على الرغم من اعتباره في وقتٍ متأخر من القرن "أعظم فيلم أمريكي في تاريخ السينما" ، إلا أن فيلم المخرج والكاتب والممثل العظيم أورسون ويلز "المواطن كين" لم يلق نفس الاحتفاء عند عرضه عام 1941 ، حيث نال العديد من الحملات التي تستهدف إسقاطه والنيل من صانعه ، ولم يحصد وقتها سوى جائزة أوسكار وحيدة لويلز عن السيناريو ، وهي الجائزة التي عُرضت مؤخراً في مزادٍ علني بالولايات المتحدة .
وبدأت القصة بعد أن فُقد التمثال بعد وفاة ويلز عام 1985 ، ولم يحصل عليه سوى عام 1994 ، عندما حاول مصور أمريكي يدعى جاري جريفر بيعه ، وبعد القبض عليه ادعى أن ويلز قد منحه التمثال كجزء من مديونية ، وأنه من حقه بيعه ، وحدثت معارك قضائية عديدة ، انتهت بحق ويلز أو ورثته في التمثال .
وقام الورثة بتنظيم مزاد علني في ولاية كاليفورنيا ، وفاز به في النهاية مُشتري لم يكشف عن هويته من خلال الإنترنت ، وسيدفع فيه 861.572 دولار أمريكي .
وعلى الرغم من أن قواعد الأكاديمية تؤكد على عدم بيع التماثيل الذهبية التي تُمنح للفائزين ، إلا أنه هناك بعض الحالات التي تشذ عن تلك القاعدة لأسبابٍ خاصة ، وآخرها حالة تمثال أورسون ويلز هذه .