ربما لم يكن المخرج أورين بيلي ليفكر ، أثناء صناعته للجزء الأول من فيلم " Paranormal Activity" ، بداخل منزله ، وبكاميرتي فيديو ومُراقبة ، وبزوجةٍ وأصدقاء وأقارب ، وميزانية لم تتجاوز الخمسة عشر ألف دولار ، أن يحقق الفيلم كل هذا النجاح ، يُعرض في دور السينما ، ويحقق ما يقارب المئتي مليون دولار حول العالم ، وتتحمس شركات هوليوود لإنتاج أجزاء تالية منه .
ويلعب الفيلم الأول ، والجزئين التاليين بعد ذلك ، على فكرة الظواهر الغريبة ، غير المُفسرة ، ويتخذ طابعاً توثيقياً في سرد الأحداث ، مما يجعل مصدر الرعب هو الخوف الفطري عند البشر من العوالم الموازية ، وقدرتها على الإيذاءِ في حالِ أرادت .
وبإنتاج الجزء الثاني عام 2010 ، بميزانية 3 مليون دولار ، وعائدات وصلت لـ175 مليون دولار ، ثم الثالث في العام الماضي ، والذي تجاوز المائة مليون دولار بقليل ، فإن قرار شركة بارامونت ، بإنتاج جزءً رابعاً ، يبدو شديد المنطقية .
ولم يتم بعد تحديد مخرج العمل ، وأبطاله ، والذين يتغيرون في كل جزء ، ولكن تم في المقابل الإعلان عن 19 أكتوبر المقبل كموعِد لعرض .