نفت الفنانة التونسية نادية بوستة ما تردد مؤخراً حول منعها من ممارسة عملها كممثلة فى تونس، مؤكدة أن قيامها بالتصوير لصالح غلاف إحدى المجلات "موضوع أخذ أكبر من حجمه"، خاصة أن تصوير الغلاف كان بغرض الدعاية لفيلمها الجديد الذى كان سيعرض خلال افتتاح مهرجان السينما الاوروبية فى بلدها تونس.
نادية أكدت حزنها الشديد لما حدث خاصة مع عدم جدوى الخلافات بخصوص هذا الموضوع ــ حسب قولها ــ الا انها وفى الوقت نفسه أكدت سعادتها بكل هذا الجدل الذي اثاره الغلاف.
جدير بالذكر أن نادية أنهت مؤخراً تصوير دورها فى فيلم "حكايات تونسية" والتى لعبت خلاله دوراً رئيسياً فى الأحداث كإحدى بطلات العمل ومن المنتظر الموافقة على الفيلم خلال فترة قصيرة من الجهات المختصة ليتم عرضه تجارياً بتونس، وهو الفيلم الذى قامت من أجله بالتصوير على غلاف إحدى المجلات والذى تسبب فى الهجوم عليها على بعض مواقع الإنترنت بسبب ما اعتبره البعض جرآة فى فكرة الصورة.
وتلعب نادية خلال الفيلم دور "شاهيناز" وهي زوجة وأم من عائلة متوسطة الحال تتعرض لكثير من المواقف الصعبة خاصة عندما تكتشف ان زوجها يعاني من مرض خطير.