ليس فقط أنها لا تجد أي غضاضة في تقبيل يد الدكتور أحمد حرارة ، الذي فقد عينيه أثناء الثورة المصرية ، ولكن الفنانة فردوس عبدالحميد أعربت عن فخرها بذلك ، لأنها تشعر أن أحمد ابنها ، وهو شعور الشعب المصري كله اتجاهه ، بعد أن ضحى "بنور عينيه عشان نعيش كويس" ، بحسب تعبيرها .
وكانت فردوس عبدالحميد ، قد انحنت ، لتقبل يد أحمد حرارة ، بعد أن قابلته في مؤتمر جبهة الإبداع المصري ، الذي عُقِد في نقابة الصحفيين قبل أيام .
وقالت فردوس ، في مكالمة مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الحياة ، أنها تشعر بـ"شرف كبير أن تسلم على البطل الذي جعل لنا قيمة" ، قبل أن تضيف بأن حرارة ، ومن هم مثله من الشباب ، ضحوا بأنفسهم كي يعيدوا لنا الأمل ويبقوا الثورة مستمرة .
يُذكر أن الدكتور أحمد حرارة ، هو طبيب الأسنان المصري الذي اختير كـ"شخصية العام" في العديد من الاستطلاعات والأحداث العالمية ، بعد أن فقد عينه يوم 28 يناير ، أثناء أحداث جمعة الغضب ، واستمر في الثورة وكل أحداثها ، حتى فقد عينه اليسرى يوم 19 نوفمبر الماضي ، أثناء دفاعه عن الميدان في شارع محمد محمود .