أكد الفنان عمرو سعد أن أنسحابه من مهرجان "ماوراء الثورة للأفلام المصرية" الذى كان من المفترض أن يشارك به فى النمسا لن يكون الموقف الوحيد الذى سيتخذه ضد إهانة المصريين فى سفارات أوروبا فى مصر.
"عمرو" أشار إلى أنه ينتظر حالياً خطاب من كل من الخارجية المصرية والخارجية النمساوية لتعتذر كل منهما عن ما يلاقيه المصريين عند إستخراج تأشيرة دخول النمسا، ملمحاً إلى أنه قد يقاضى كل منهما فى حال عدم تقديمهما الإعتذار، مؤكداً فى الوقت نفسه ضرورة تطبيق قانون المعاملة بالمثل على كل المواطنين الآجانب الراغبين فى إستخراج تأشيرة دخول إلى القاهرة.
وقد وجه عمرو سعد رسالة إلى أعضاء مجلس الشعب طالب من خلالها أن يحافظوا على الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية بعد أن عاد للمصريين جزء من كرامتهم، متمنياً أن يتم مناقشة قانون المعاملة بالمثل داخل المجلس فى أقرب وقت ممكن بعد أن ينتى الأعضاء من مناقشة الأمور الأساسية فى الدولة.
تعود تفاصيل الموضوع إلى عشرة أيام مضت عندما توجه عمرو سعد إلى سفارة النمسا بالقاهرة لإنهاء إجراءات سفره لحضور مهرجان ما وراء الثورة للأفلام المصرية الذى كان مقرر عقده فى النمسا، إلا أن "عمرو" فوجئ بالمعاملة الغريبة التى يعامل بها المصريين داخل السفارة من قبل الموظفين هناك، وهو ما جعله يتخذ قراراً فورياً بعدم السفر رغم عدم تعرضه لإية إساءة من قبل أى شخص كما أكد هو على ذلك فى الخطاب الذى أرسله إلى سفير النمسا بالقاهرة وسفير مصر فى النمسا، والذى عبر فيه عن إستيائه من هذه المعاملة.