رُشحت النجمة ، جنوب أفريقية الأصل ، تشارليز ثيرون، لأداء دور الأميرة البريطانية ديانا ، في فيلمٍ يتناول الأشهر الأخيرة من حياتها ، قبل أن تلقى مصرعها في حادث سيارة بباريس ، مع عشيقها المصري دودي الفايد .
وعلى الرغم من مرور ما يقارب الخمسة عشر عاماً على الحادث ، إلا أن قصة الأميرة ديانا لازالت جاذبة للمنتجين حتى الآن ، ربما للألغاز والحكايات الكثيرة التي ترتبط بحياتها ورحيلها ، وكذلك بسبب احتفاظ العالم بذكريات جيدة عن الأميرة التي كانت حديث التسعينات .
الفيلم الجديد سيكون مقتبساً عن مذكرات الظابط "كين وارف" ، المُكلف بحماية الأميرة ديانا في السنوات الأخيرة من حياتها ، والذي صدر عام 2002 تحت عنوان "الحرس السري الخاص لديانا" ، وحقق مبيعات ضخمة خلال ذلك الوقت .
يُذكر أن أهم الأعمال التي تناولت رحيل الأميرة ديانا كان فيلم "الملكة" ، للمخرج البريطاني ستيفن فريرز ، والذي تناول تأثير حادثة وفاتها على القصر الملكي ، حيث الملكة إليزابيث ، وزوجها السابق الأمير تشارلز .