إستمراراً لجولته الغنائية فى الولايات المتحدة الأمريكية، نجح الفنان تامر حسني في إحياء حفله الثالث الكبير بولاية ديترويت، وذلك بعد نجاح الحفل الأول في واشنطن، وحفله الثانى في ولاية نيو جرسي.
أقيم الحفل على مسرح دار الاوبرا بديترويت، ورغم صعوبة الطقس وسوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج بكثافة شديدة والذى أدى إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى المسرح، إلا أن هذا لم يمنع جمهور تامر حسني من الذهاب إلى المسرح للإستمتاع بفقرات الحفل الذي إكتملت مقاعده بالكامل.
بدأت فقرة (تامر)بدخوله إلى المسرح بدون موسيقى حاملاً علم مصر، ثم قام بتحية الجمهور طالباً منهم الوقوف دقيقة حداداً على ضحايا بورسعيد، ثم قام بعدها بتقديم التعازي لأسر الشهداء.
(تامر) إستمر فى الغناء لمدة ساعتين متواصلتين قام خلالها بتقديم مجموعة من أغنياتة القديمة والجديدة التي تفاعل معها الحضور وقاموا بالغناء معه، كما قام بالغناء باللغة الانجليزية وشاركه فى الغناء كلا من المطرب حسام الحسيني والدي جي تامر يحيي، وقد لاقت الأغنية إعجاب الجمهور، بعدها طلب الجمهور من (تامر)أغنية سمايل الجديدة، فقام بغنائها وسط صيحات الجميع.
وفى نهاية الحفل حرص (تامر) على تقديم المطرب اللبناني الجديد أحمد حتوم المقيم فى ولاية ديترويت والذي سبق لـ تامر تقديمه في بداية الحفل قبل صعوده علي المسرح، كما قام "تامر" في نهاية الحفل بتقديم الشكر لشركة بترا لايف وهى الشركة المنظمة للحفل، كما وجه الشكر إلى إدارة دار اوبرا ديترويت، كما قدم الشكر أيضاً إلى كل من مدير أعماله محمد فؤاد و طاقم العمل الخاص به.
بعدها قام (تامر) بالتقاط صور تذكارية مع معجبيه خارج المسرح خاصة وأنهم جاءوا إلى الحفل فى ظل الأحوال الجوية السيئة والأمطار وتساقط الثلوج، وتوجه بعدها تامر إلى المطار متجها إلى مدينة لوس انجلوس لإحياء حفله الرابع.