بعد أربع سنوات من الغياب ، بدأ السيناريست الكبير شارلي كوفمان ، التحضير لثاني أفلامه كمخرج ، والذي يحمل اسم " فرانك أو فرانسيس" ، والذي انضمت إلى بطولته مؤخراً النجمة البريطانية الأوسكارية كيت وينسلت .
واشتهر كوفمان باعتباره واحداً من أعظم وأشهر كتاب السيناريو في أمريكا خلال العقد ونصف الأخير ، بفضل التجديد الكبير الذي يصنعه في نصوص أفلامه ، مثل "أن تكون جون مالكوفيتش" والذي يدور حول باب سِري يصل من يدخله بعقل الممثل جون مالكوفيتش ، أو "اقتباس" الذي يدور حول محاولة كوفمان لكتابة فيلم عن إحدى الروايات .
وكان عمل كوفمان الأهم ، والذي حصل به على جائزة أوسكار أفضل سيناريو أصلي عام 2004 ، هو "الشروق الأبدي لعقلٍ نَظيف" ، والذي دار حول آلة يتم بها مسح الذكريات غير المرغوب بها من الذاكرة ، وشاركت وينسلت في بطولته أمام جيم كاري .
وفي عام 2008 ، قدم كوفمان أول أفلامه كمخرج ، في فيلم "نيويورك سينكدوكي" ، ولم يحقق نفس النجاح الذي حققه كاتباً ، ليغيب أربع سنوات قبل أن يحضر لفيلمه الثاني .
الفيلم الثاني لكوفمان كمخرج ، والذي قام بكتابته بالتأكيد ، تدور أحداثه حول مخرج سينمائي ، يجد نفسه مُلاحقاً من هجوم وننقد مُدون وكاتب إليكتروني على الإنترنت ، مما يؤثر في حياته بشكل كبير .
وقد انضمت وينسلت لكتيبة كبيرة من النجوم سيشاركون في العمل ، وهم: ستيف كاريل ، جاك بلاك، نيكولاس كيدج ، كيفن كلاين ، كاثرين كينر .