صورة: البوستر الرسمي لنسخة الـ3D من "تايتانيك" تمهيداً لطرحه في أبريل

الأفيش الجديد لفيلم تايتانيك

كان الأمر استثنائياً عام 1997 ، الحدث السينمائي الأبرز والأكثر دوياً خلال العقد ، ظل فيلم " تايتانيك" على قمة إيرادات البوكس أوفيس في أمريكا لمدة ثلاثة أشهر متواصلة ، واحتل صدارة شباك تذاكر كل مدينة أخرى زارها ، وتَوّج في النهاية كل هذا بأربعة عشر ترشيحاً للأوسكار - ليصير الفيلم الأكثر ترشيحاً في التاريخ - ، ثم إحدى عشر فوزاً - ليصير الفيلم الأكثر فوزاً - ، وإيرادات إجمالية وصلت لمليار وثمانمائة مليون دولار ، ليُصبح أنجح فيلم في تاريخ السينما .

وبعد 14 عشر عاماً على إنتاجه ، وبمناسبة الذكرى المائة لغرق السفينة تايتانيك ، عام 1912 ، قررت شركتي بارامونت وفوكس ، تحويل الفيلم إلى نسخة جديدة 3D ، جرى العمل عليها لعدة أشهر ، من أجل طرحه في دور السينما من جديد ، بالسادس من أبريل المقبل .

واستمر العمل على تحويل الفيلم لمدة 60 أسبوعاً ، وتكلّف 18 مليون دولاراً ، من أجل إعادة إحياء رحلة السفينة الغارقة ، ولكن بتقنيات سينمائية أحدث ، كان مخرجه جيمس كاميرون هو أكثر من طوّرها .

ظل تايتانيك على قمة إيرادات السينما لمدة 12 عاماً ، حتى قام جيمس كاميرون بإخراج فيلمه التالي " أفاتار" عام 2009 ، ليصل لرقم 2 مليار و780 مليون دولار ، ومن الصعب تخيُّل إن إعادة طرح تايتانيك قد تجعله قادراً على تجاوز هذا الرقم ، ولكن النجاحات التي حققتها الأفلام التي تم إصدارها من جديد بنسخ 3D ، تجعل تحقيق الفيلم لنجاح كبير شبة مضمون .