بعد مشاهدتها لسبعة عشر دقيقة ، من النسخة ثلاثية الأبعاد من فيلمها " تايتانيك" ، وصفت النجمة البريطانية كيت وينسلت التجربة بكونها "مذهلة ، وغير عادية" ، قبل أن تضيف كونها لا تصدق إعادة طرح الفيلم من جديد بتلك التقنية بعد كل هذا الوقت .
وكان وينسلت قد قامت ببطولة تايتانيك قبل خمسة عشر عاماً ، في دور الفتاة الأرستقراطية روز ، التي تقع في حُب الشاب المعدم جاك ، على متن سفينة تايتانيك ، قبل أن ينتهي كل شيء باصطدام السفينة بجبل جليد وغرقها .
رُشحت وينسلت لجائزة الأوسكار عند دورها في الفيلم ، وكان السبب الأهم في الشهرة التي نالتها ، واحتلالها صدارة النجومية بين بنات جيلها ، ولذلك فإن الفيلم "له مكانة استثنائية" عندها ، بحسب وصفها ، و"من العظيم إعادة لم فريق العمل من جديد بعد كل هذا الوقت" .
وفسرت النجمة الحاصلة على جائزة الأوسكار ، في تصريحٍ لجريدة "USA Today" ، حماسها الشديد لإعادة طرح الفيلم في دور السينما ، بأن هُناك "جيل كامل سيكون مهتماً بمشاهدة الفيلم في قاعة عرض ، كما أن ملايين ممن سبق لهم مشاهدته وقت عرضه ، سيرغبون في إعادة التجربة مرة أخرى" .
وأعلنت وينسلت أن طفليها ، ميا (11 عام) وجو (8 أعوام) ، لم يسبق لهم مشاهدة تايتانيك بعد ، لذلك ستأخذهم معها إلى السينما لمشاهدة الفيلم ، وستكون تجربة مُدهشة .