أكد الفنان هشامسليم أنه لا يتوقع أن يخوض سباق الدراما الرمضانى لهذاالعام، خاصة بعد أن قام منذ فترة قليلة برفض فكرة مسلسل قامت إحدى الجهات الإنتاجية بعرضها عليه، و لكنه رفضها لخلوها من مضمون درامى حي.
كما ألمح (هشام) فى الوقت نفسه إلى أنه استلم أول أمس فكرة مسلسل جديد من إحدى الجهات، لكنه لم يبدى موافقته أو إعتراضه عليها حتى الآن، لكنه أشار إلى أنه قد يعتذر أيضاً عن هذا العمل، خاصة وأن هذه الجهة تنتظر موافقته لتبدأ البحث عن جهة إنتاج، وهو المبدأ الذى يرفضه (هشام) تماماً، مبرراً رفضه لذلك المبدأ بأنمنظومة الإنتاج فى مصر لم تعد كما كانت، ولم يعتدل مسارها كما توقع بعد 25 يناير2011 .
وقد شرح (هشام) أسباب فشل المنظومة الإنتاجية فى مصر فى عدة نقاط، مبدياً أعتراضه فى البداية على ما أسماه بلغز خريطة الدراما فى شهر رمضان، التى أصبحت تبحث عن حل بداية من تصوير المسلسلات مروراً بتسويقها وانتهاء بأول يوم فى الشهر الكريم.
كما أكد (هشام) أن بعض القنوات العربية أصبحت أكثر وعياً منابمعنى كلمة تسويق، وهو ما أشار له بما حدث مثلاً مع مسلسل ( ظل المحارب) الذى عرض منذ عدة أعوام، والتى بدأت إحدى القنوات التى اشترت حق عرضه أنذاكبالإعلان عنه وتسويقه قبل رمضان بعدة شهور.
واستكمل (هشام) حديثه قائلاً: منظومة الإنتاج نفسها لابد من إعادة صياغتها، لأنها تسير عكس عقارب الساعة، معطياً مثالاً بعدة تساؤلات منها، كيف نبدأ فكرة مشروع مسلسل عنطريق موافقة بطل العمل أولاً، ثم البحث عن شركة إنتاج ثانياً، ثم البحثعن مخرج ثالثاً، ثم البحث عن فريق عمل رابعاً، ثم بعد كل ذلك نبدأ معاينةأماكن التصوير؟ مؤكداً أن هذا لا يجوز أبداً، ولابد أن نعيد النظر فىمنظومة الإنتاج لأننا بهذه الطريقة لن نجد دراما مصرية بعد عدة أعوام.