أحيت الفنانةاللبنانية مروى حفل تكريم لمصابي وشهداء الشرطة الذي أقيم تحت رعاية (رابطةزوجات ضباط الشرطة) باتحاد الشرطة الرياضي، حيث قدمت (مروى) العديد من الأغانيالفلكلورية والوطنية منها أغنية (مصر أم الدنيا).
وعقب الحفل تم تكريم (مروى) واهدائها شهادةتقدير بالإضافة إلى تمثال نفرتيتي ومصحف هدية، وذلك لتبرعها بأجرها فى الحفل لصالح مصابى الشرطة.
حضر الحفل العديد من قيادات وزارة الداخلية فيمقدمتهم اللواء ماجد نوح مدير قوات الأمن المركزيلمنطقة القاهرة، اللواء مجدي بسيونيالخبير الأمني،اللواء ماهر حافظ مساعدوزير الداخلية لامن الوزارة،النائب محمد العمدة وكيلاللجنة التشريعية بمجلس الشعب،الكاتب الصحفي مصطفى بكريعضو مجلس الشعب،الفنان محمد صبحيوالشاعرة إيمان البكري،وفنان الأوبرا الدكتورجابر البلتاجي،اللواء أيمن هنداوي منالإدارة العامة للعلاقات الإنسانية،اللواء عمرو شاكر من مكتبوزير الداخلية،السيدة رشا كامل رئيسمجلس إدارة رابطة زوجات ضباط الشرطة.
وقد صرحت (مروى) بعد الحفل بأنها سعيدة جداً بهذه المشاركةوهذا التكريم الذى ترى انه يضرب أكثر من عصفور في وقت واحد،الاول أنها تدرك معنى الشهادة وإحساس أهالي وأسرالشهداء،حيث فقدت (مروى) أخاً لها سقط شهيداً في لبنان، لذلك فهى تتفهم تماماً الموقف الصعب الذى تعانى منه أسر الشهداء، وتدرك إحساس كل أموزوجة وأخت فقدت شهيداً.
أما السبب الثاني فهى ترى أن التكريم جاء في وقت كانت تحتاج لأن تثبتلنفسها أن حب الناس لها اكبر وأعمق من أية طعنات يمكن أن تصيبها غدراًوتسيئ إلى صورتها، خاصة من ذوي النفوس الضعيفة، مشيرة إلى أنها تناست تماماً أية مشاكل أصابتها بعد الحب والود والإستقبال الحار من أمهات الشهداء.
وقالت (مروى) أنها لم تتمالك نفسها في الحفلوانتابتها حالة من البكاء، خاصة بعد أن احتضنتها إحدى الأمهات، وبكت وهي تضمهاالى صدرها، وفى النهاية شكرت (مروى) الجميع على مشاركتهم هذا اليوم،وأكدت على عظمة الشعب المصري ومدى تسامحه وانهذا ليس بغريب على هذا الشعب، مؤكدة أنها عاشت بين أفراد هذاالشعب وتنتمي إليه بشكل أو بآخر وتعشق ترابه وتراثه.