النقابات الفنية الثلاث تسحب الثقة من ممدوح الليثي في اجتماع طارئ وتعلن عدم الإعتراف بشرعيته رئيساً للاتحاد العام للنقابات الفنية

ممدوح الليثى

عقدت أمس هيئات المكاتب الثلاثة للنقابات الفنية (الموسيقية والتمثيلية والسينمائية) إجتماعاً طارئاً بمقر النادي النهري لنقابة الممثلين، تقرر خلاله سحب الثقة من ممدوح الليثي كرئيس للإتحاد العام للنقابات الفنية وعدم الإعتراف بشرعيته وتوكيل النقباء الثلاثة المنتخبين للنقابات الفنية للقيام بمهامه.
وجاء فى بيان إعلامى ما يفيد إجتماع الهيئات الثلاث للنقابات الفنية كاملة أمس باستثناء الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين الذي أناب سكرتير عام النقابة عنه لظروف خاصة به، دون توجيه الدعوة إلى (الليثي) وكان في مقدمة الحضور أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين و مسعد فودة نقيب السينمائيين، بالإضافة إلى سامح الصريطي، محمد ابو داوود، أحمد رمضان، خالد بيومي، وكل أعضاء الهيئات الثلاث، وفي ختام الإجتماع أصدروا بياناً جاء على النحو التالي:
"تعلن هيئات المكاتب الثلاثة الممثلة للنقابات الفنية (الموسيقية والتمثيلية والسينمائية) عدم الإعتراف بشرعية وجود السيد ممدوح الليثي رئيساً لإتحاد النقابات الفنية، حيث أن موقفه لايزال معلقاً ولم تصدر بشأنه فتوى مجلس الدولة حتى الآن، وبناء على ذلك نعلن عدم الإعتراف بأي تحرك للسيد ممدوح الليثي فيما يخص النقابات الثلاثة حيث أن هذا موكل للنقباء الثلاثة المنتخبين".
وكانت الدعوة لعقد هذا الإجتماع قد جاءت لكون النقابات الثلاث تم انتخاب أعضائها في مرحلة التطهير عقب أحداث يناير2011، وأن اللائحة تنص على إنتخاب رئيس الاتحاد من الجمعية العمومية التي يمثلها أعضاء مجالس إدارة النقابات الثلاث، وأن الليثي لم يأت إلى موقعه بإنتخابات، لكنه يكمل فترة ولاية الراحل السيد راضي الذى كان منتخباً من المجالس السابقة التي سقطت شرعيتها بسقوط النظام السابق.
وأضاف أصحاب الدعوة أن فتح باب الترشيح لهذا المنصب ستكون قريباً، مؤكدين عدم وجود مانع من ترشيح ممدوح الليثى لنفسه مرة أخرى بل والفوز أيضاً، مؤكدين أنها مسألة مبداً وشرعية لا أكثر.