العمل الأهم في تاريخه ، الذي منحه أوسكار أفضل ممثل رئيسي عام 1980 ، والذي وضعه معهد الفيلم الأمريكي كرابع أفضل فيلم في تاريخ هوليوود ، ورغم ذلك فإن روبيرت دي نيرو لا يمانع في تقديم جزء ثانياً من " الثور الهائج"، ورغم أن المخاطرة بفيلم تجاري يُسئ للعمل الأصلي .
الفيلم الذي أخرجه مارتن سكورسيزي عام 1980 ، تناول حياة ملاكم الوزن المتوسط جيك لاموتا ، الذي كان ليصبح أحد أعظم لاعبي المُلاكمة في التاريخ ، ولكنه دمر حياته بيده ، وينتهي العمل ولاموتا قد فقد كل شيء .
وقبل فترة ، أعلن المخرج مارتن جيوجيو ، الذي لم يقدم سوى أعمالاً تجارية رخيصة الكلفة والقيمة طوال مسيرته ، عن رغبته في صنع جزء ثان من الفيلم العظيم ، حسب وصفه ، بتابع فيه حياة لاموتا منذ ذلك الوقت .
وعَلَّق سكورسيزي على ذلك ، في حوار مع مجلة "GQ" ، عن أنه يرى القصة قد انتهت في العمل الأصلي ، الصعود والهبوط ، النجاح والفشل ، رحلة تدمير الذات التي استمرت حتى نهاية حياة ملاكم الوزن المتوسط جيك لاموتا ، وما من شيء آخر يجد أنه من الممكن حكايته .
ورغم ذلك ، إلا أن دي نيرو ، في تعليقٍ على هامش حضور فاعليات مهرجان ترايبيكا نيويورك ، أنه لا يمانع في العمل بجزءٍ ثان للفيلم ، وهذا يتوقف على مدى جودة السيناريو .