أعلن المخرج الكبير " جان لوك جودار" ، والذي يعتبر أحد أهم رموز السينما الفرنسية خلال القرن العشرين ، عن نيته تصوير فيلمه القادم "اللغة" ، بتقنيات ثلاثية الأبعاد .
ويتجه جودار إلى مهرجان كان السينمائي ، بعد قرابة أسبوع من الآن ، من أجل البحث عن جهة إنتاج ، لدعم الفيلم الذي سيكون الأكثر كُلفة في تاريخه .
وقال جودار ، في تصريحٍ لمجلة المهرجان ، أنه لا يعرف حتى الآن ماذا سيفعله بتلك التقنية ، ولكن شعر برغبة كبيرة في اكتشافها بعد أن شاهد عدّة أفلام قُدمت بها خلال السنوات الأخيرة .
وعن قصة الفيلم ، قال جودار إن الأحداث لازالت غير مُكتملة ، ولكنها تدور بين رجل وامرأة متزوجين ، فجأة يفقدان القدرة على الحديثِ بلغةٍ واحدة ، ويُصبح الكلب الذي يربيانه هو وسيلة التواصل الوحيدة بينهم .
"كيف سأحكي ذلك وأستغل الصورة ثلاثية الأبعاد ؟!" ، يتساءل جودار ، "لا أعرف ، أنا الآن كشخص دخل إلى مدينة ملاهي ضَخمة ، ويريد أن يكتشف كل جزء بها" .
يُذكر أن جودار قد أطلق ، مع زميليه آلان رينيه وفرانسوا تروفو ، "الموجة الفرنسية الجديدة" في نهاية خمسينات القرن الماضي ، والتي غيَّرت شكل السينما ومواضيعها في العالم كله .
وهو ، باتجاهه إلى السينما ثلاثية الأبعاد ، يتبع عدداً من رموز السينما الذين قدموا أفلامهم الأخيرة بها ، مثل الأمريكي مارتن سكورسيزي، والألماني فيم فيندرز ، والتايواني أنج لي ، وغيرهم .