بعد النجاح الذي حققه فيلم " الأسد الملك" ، عند إعادة عرضه في نسخة ثلاثية الأبعاد في العام الماضي ، أعلنت شركتي بيكسار وديزني ، عن نيتهم طرح مجموعة من أهم أفلامهم الكلاسيكية بعد تحويلها إلى 3D ، ومن ضمنهم رائعتهم المتوّجة بأوسكار أفضل فيلم رسومي عام 2003 " البحث عن نيمو" .
ويراهن الموزعون على أن الجمهور الذي شاهد الفيلم مراراً ، ويحفظ أحداثه وشخصياته عن ظهر قلب ، سيكون متشوقاً لرؤية الجديد البصري الذي يمكن تقديمه بعد تحويل الفيلم من ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي .
وستضمن النسخة أيضاً بعض المشاهد واللقطات التي لم تعرض من قبل ، لتكون دافعاً إضافياً للجمهور على الذهاب إلى دور السينما ، وخوض رحلة البحث عن السمكة نيمو مرة أخرى .
وبالأمس فقط قامت الشركة بطرح الإعلان الرسمي للنسخة ، الذي لا يحاول أن يلقي نظرة على الأحداث ، لكون الجميع يعرفها ، بقدرِ ما يُداعب حنين الجمهور إلى شخصيتي "دوري" و"مارلين" ورحلتهم الشهيرة في المحيط.
الفيلم سيبدأ عرضه في دور السينما بالرابع عشر من سبتمبر المقبل.