ورد إلى موقع السينما دوت كوم بيانا إعلاميا من المكتب الصحفى للنجم الإماراتى حسين الجسمى يوضح من خلاله كل ما تردد فى الفترة الأخيرة حول مشاركته فى مهرجان قرطاج الدولى بتونس :
"بعدما فوجئنا، مثل غيرنا من الجمهور الكريم في تونس وخارجها، بالإعلانات الدعائية والإعلامية التي نشرت من قبل إدارة مهرجان قرطاج، و التي تتحدث عن إحياء الفنان الإماراتي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" حسين الجسمي ليلة من حفلات مهرجان "قرطاج" الدولي لعام 2012، والتي لم نكن نعلم عنها شيئاً ولا تربطنا بها إتفاق و عقد مع إدارة المهرجان، أو أي طرف آخر كالمتعهدين، وبعد أن قرأنا مثل غيرنا من الجمهور أيضاً المعلومات الغير صحيحة التي تم تسريبها إلى أهل الصحافة والإعلام - بقصد أو بغير قصد- من الجهات الرسمية للمهرجان والتي تم الإتصال بها مؤخراً وذلك باتصال مع السيد فتحي الخراط الذي يرأسها، نؤكد هنا، ومن خلال هذا البيان الصحافي عدم إنسحاب الجسمي من قرطاج هذا العام، لأنه وبكل اختصار، لم يكن موجوداً من الأساس، ولم يتم هناك أي اتفاق نهائي حول مشاركته هذا العام، لا من قريب ولا من بعيد، وهو ما تم تأكيده من إدارة المهرجان التي أوضحت من خلال رسالة من مكتب إدارة المهرجان ، تم إرسالها إلى مكتب الفنان حسين الجسمي في دبي، تظهر سوء التفاهم الناتج من أخطاء إدارية إرتكبها بعض الموظفين أو المتعهدين الذين تعاملوا معهم، منوهين ومؤكدين في نفس الوقت والرسالة، حرصهم وإهتمامهم على مشاركة النجم الإماراتي في العام المقبل 2013، وأنهم حريصون جداً لتوضيح سوء التفاهم الحاصل حول مشاركة الجسمي لوسائل الإعلام التونسية والعربية، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة، مما دعانا إلى كتابة هذا البيان الصحافي لتوضيح الملابسات، خاصة وأن المكتب الإعلامى للفنان الإماراتي يعرف عنه الإلتزام الدائم، باتفاقاته وتعاقداته ووعوده مع أي جهة.
ومن هذا المنطلق، يوضّح، وكيل أعمال الفنان حسين الجسمي، السيد ميار عباس، أنه قد تلقى مجموعة من الإتصالات التي تعود لأكثر من أربعة أشهر سابقة تقريباً، ومن أطراف متعددة، تبحث في الإتفاق على إحياء مجموعة من الحفلات الغنائية المختلفة في جمهورية تونس، ومنها مهرجان قرطاج، وقد أبدينا وقتها الموافقة المبدئية لإحياء حفل قرطاج، نظراً لأهميته ومكانته العريقة، وقمنا بالفعل بالتحدث وتيسير الأمور والعوائق من أجل تأكيد المشاركة بالصورة التي يتمناها الجميع، ولكننا، وبعد ذلك الوقت، لم نتلقى أي متابعة أو إتصال من أي طرف، لإكمال هذا الإتفاق المبدئي الذي تم التحدث به مع أحد المتعهدين هاتفياً .
وهنا نؤكد كمكتب إعلامي خاص بالفنان حسين الجسمي، أنه يحرص دائماً على المشاركة وإحياء الحفلات الجماهرية في جميع الأقطار العربية، وأنه يسعى دائماً ليكون قريباً من الجماهير في مثل هذه المهرجانات الغنائية، مؤكداً نفيه القاطع لجميع ما نسب إليه من أخبار غير صحيحة حول مشاركته في قرطاج هذا العام 2012، وشروطه الغير موجودة في الاصل، منوهاً أن إدارة أعماله حرصت كل الحرص على تذليل كل العواقب من أجل المشاركة وخاصة الأمور المادية، ولكن لم تشأ الأقدار أن يكون إلى جانب الجمهور التونسي الذي يعشقه وتربطه معه ذكرى جميلة ورائعة في دورات المهرجان السابقة، واعداً أن يكون دائماً معه وفي أقرب فرصه ممكنه".