بعد مرور أسبوعين على إعلان النجمة كاتي هولمز رغبتها في الانفصال عن زوجها النجم توم كروز، أتفق الزوجان على إنهاء زواجهما ودياً من دون اللجوء إلى قاعات المحاكم، وقد كشف محامي توم كروز، بيرت فيلدس، عن هذا القرار، موضحاً أنه تم الانتهاء من الاتفاق الودي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في نيويورك.
قرار الانفصال الودي وحسبما أكد المحامي بيرت فيلدس جاء رغبةً من هولمز وكروز في الحفاظ على مصلحة ابنتهما سوري (6 سنوات)، علماً بأن التفاصيل الخاصة بإتفاق الانفصال لم يتم السماح لأي من المحامين بكشفها للجمهور، وذلك على الرغم من تسرب أنباء تؤكد موافقة توم كروز على منح حق حضانة الطفلة سوري إلي أمها كاتي هولمز، بجانب اعطائها حق التحكم في مستقبل الطفلة وانتماءاتها الدينية، فضلاً عن نظامها التعليمي.
وجاء البيان المشترك لنجمي هوليوود كالآتي: "نحن ملتزمون بالعمل سويًا من أجل مصلحة ابنتنا سوري، ونريد إبقاء حياتنا الخاصة بعيدة عن الأضواء، فنحن نكن كل الإحترام لبعضنا البعض، ونتعهد بإحترام معتقدات كلاً منا، ومساندة بعضنا، لكوننا عائلة واحدة ونريد إبقاء المسائل المتعلقة بعائلتنا ضمن الخصوصية، ونعرب عن احترامنا لالتزام كلاً منا بإيمانه والدعم لدور كلاً منا كوالد".
ورداً على التقارير الصحفية التي نشرت تفاصيل التسوية بين هولمز وكروز، أصدر محامي كاتي هولمز بيانًا أكد من خلاله أن شروط التسوية بين كاتي وتوم ستظل سرية وأنهما لن يفصحا عنها، كما أوضحت كنيسة "السيانتولوجيا" بواسطة المتحدثة باسمها، كارين بو، عدم تدخلها في تفاصيل الإتفاق المبرم بين كروز وهولمز.
وقالت كارين بو في بيان عن "السيانتولوجيا" رداً على الإعلاميين : "لن تصدر الكنيسة أي تعليق حول طلاق توم كروز، فالكنيسة تحترم خصوصية الزوجين وأي اسئلة فلتوجهوها إلى ممثليهما".