برنامج (سينما خارج المألوف) جديد مهرجان الأسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط هذا العام

  • خبر
  • 01:24 مساءً - 19 يوليو 2012
  • 1 صورة



مشهد من فيلم (طريق العودة)

تشهد الدورة القادمة ل مهرجان الأسكندرية السينمائى ال28 برئاسة الدكتور وليد سيف والتى تقام فى الفترة من 12 إلى 19 سبتمبر المقبل مجموعة من الأفلام المنوعة ، حيث يعرض فى القسم الإعلامى عشرات الأعمال التى يغلب عليها طابع البهجة و تتحقق من خلالها متعة المشاهدة.
كما يستحدث فى هذه الدورة ولأول مرة برنامجا بعنوان ( سينما خارج المألوف) يتضمن عددا من التجارب السينمائية الجريئة التى حالت شروط المسابقة الدولية دون اشتراكها فى التنافس على جوائز المسابقة الدولية، ولكن أفلامها تتسم بالقوة فى أفكارها و فى لغتها السينمائية و من المتوقع أن تشهد إهتماما من قبل جمهور النقاد و شباب الفنانين المهتمين بالسينما غير التقليدية ،حيث يتاح لهم فى هذا القسم مشاهدة الفيلم التركى (شعر) الذى يتوغل فى علاقة رجل و إمرأة بأسلوب شعرى و بلغة سينمائية خالصة.
و كذلك الفيلم الفرنسى (أجازات على البحر) وهو عبارة عن اسكتشات سينمائية حركية و لكنها تصب جميعها فى خدمة فكرة التلاقى بأسلوب ساخر و فى أجواء شاطئية خلابة.
أما فيلم ( طريق العودة) فهو تجربة مختلفة للمخرج إيهاب حجازى وهو مصرى دارس و مقيم فى روسيا ويتصدى فيلمه لرواية ل تشارلز ديكنز بأسلوب مميز و بمعالجة تتناسب مع واقع عصابات المافيا الروسية و تأثيرها على الشباب و الصبية.
أما قسم ( روائع متوسطية حديثة ) فيعرض عددا من أهم أفلام دول البحر المتوسط الحديثة و أكثرها تميزا ، من بينها فيلم (حب) للمخرج النمساوى مايكل هنيكة الحائز على السعفة الذهبية ب مهرجان كان وأيضا فيلم (العظم و الصدأ) من إخراج جاك أودبار و بطولة ماريان كوتيار والذى اتفقت آراء معظم النقاد على أنه كان درة مهرجان كان فى دورته هذا العام و الأحق بجوائزه الكبرى.
كما يعرض فى هذا القسم أيضا فيلم ( بيليفيديرى) من البوسنة و الذى تدور أحداثه فى بيئة شديدة الخصوصية فى معسكر لاجئين و تروى قصته رحلة البحث عن الأهل المفقودين بين الهياكل العظمية .



تعليقات