منذر رياحنه: شاركت السقا حب جمهوره له و عبدالعزيز مخيون أبكانى فجأة

هو نجم من نجوم الدراما العربية الذى لفت الإنتباه فى السنوات القليلة الماضية من خلال العديد من الأعمال التاريخية و الدينية و الإجتماعية التى قدمها و التى حصد من وراءها العديد من الجوائز فى عدد كبير من المهرجانات الدولية ، إلا أن تواجده هذا العام خلال الدراما المصرية يعتبر جواز مروره إلى قلب الجمهور المصرى الذى تقبله بترحاب شديد منذ أول طلة خلال مسلسل " خطوط حمراء" حيث استطاع أن يلفت انتباه الجميع رغم الإزدحام الشديد للدراما خلال شهر رمضان الكريم هذا العام .

هو "دياب" أو النجم الأردنى " منذر رياحنة" الذى كان لموقع السينما دوت كوم معه هذا الحوار:

فى البداية كيف جاء انضمام "منذر رياحنة" إلى مسلسل "خطوط حمراء"؟

مشاركتى فى مسلسل "خطوط حمراء" جاءت بعد متابعة طويلة من قبل النجم أحمد السقا للعديد من أعمالى التى كان يهنئنى بها عبر الرسائل التليفونية بعد انتهاء كل عمل خاصة مسلسل " الأمين و المأمون" الذى أعجبه بشدة ، حتى طلبتنى المخرجة ساندرا نشأت كضيف شرف فى فيلم " المصلحة" لتجسيد شخصية رجل أردنى ، بعدها فاجأنى السقا بطلب مشاركتي له مسلسله الجديد والعائد به بعد فترة غياب طويلة إلى الدراما التليفزيونية فوافقت فى الحال فور قرائتى للسيناريو.

وهل يمكن أن نعتبر تواجدك فى الدراما المصرية لأول مرة مع السقا بمثابة الفرصة؟ أم أنه حظ؟

عودة أحمد السقا إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب يعتبر فرصة كبيرة لمشاركتى فى هذا العمل لأنه من المؤكد أن جمهوره ينتظره باشتياق ومن خلال حوارى هذا أتقدم له بخالص شكرى لأنه سمح لى فى مشاركته حب جمهوره له.

وهل كنت تتوقع كل هذا النجاح الذى جنيته خلال شخصية "دياب" فى المسلسل؟

حقيقة لم أكن أتوقع كل هذا النجاح الذى حققته بسرعة كبيرة فى مصر فور عرض الحلقات الأولى من مسلسل "خطوط حمراء" وأرى أن هذا يرجع إلى طيبة قلب الجمهور المصرى الذى لا يعرف سوى الحب .

هل تم تدريبك على اللهجة الصعيدية قبل التصوير ؟إتقان اللهجة الصعيدية تطلب منى الحضور إلى القاهرة قبل التصوير بشهرين للتدريب مع المصحح اللغوى حسن القناوى الذى استمر يتابعنى طيلة فترة التصوير أيضا.

ما هى أصعب المشاهد التى واجهتك فى شخصية دياب؟

أعتبر كل المشاهد التى أجسدها فى العمل من المشاهد الصعبة لأن شخصية "دياب" التى أجسدها مليئة بالعديد من مشاهد (الماستر) ، على سبيل المثال مشهد بكائى على مقبرة والدى وهو الفنان القدير " عبدالعزيز مخيون" فلقد استلهمت أدائى فى هذا المشهد من واقع المكان أكثر من التحضير له حيث أننى كنت أقف وسط المقابر بالإضافة إلى أن هذا المشهد كان ذهابى لأول مرة لمقبرة والدى الذى لن أراه مرة ثانية وكنت أتحدث إليه وهو متوفيا.

إعتاد أحمد السقا أن يقدم فى كل عمل يقدمه نجم جديد يلفت انتباه الجمهور عنه فى أعماله ...كيف ترى ذلك؟

أرى أن كل النجوم الذين وقفوا أمام السقا فى أعماله خدموا بعد ذلك الدراما المصرية وبالتالى فالسقا يعلم جيدا ماذا يفعل لأنه يعمل دائما على توسيع دائرة الدراما و السينما المصرية ليتواجد الأفضل باستمرار و أكبر دليل على ذلك أن جميعهم اصبحوا نجوم .

والسقا فنان يحب العمل الجماعى ولا يفضل الإنفراد بالعمل و هذا يحسب له ولو طلب منى بعد مرور عشرين عاما أن أصور معه مشهدا واحدا فى فيلم سأصوره ولن أتردد لحظة.

ألم يراودك القلق من عدم الإنتباه إليك وسط هذا االزحام الشديد من المسلسلات؟

الرهان كان صعبا للغاية هذا العام وأشكر الشركة المنتجة التى جازفت بأموالها وطرحت المسلسل مع هذا الكم الهائل من المسلسلات المعروضة هذا العام، ولكن نسبة المشاهدة العالية طمأنت الجميع .

وهذا كله يعود لفريق العمل الكبير الذى تضافرت كل مجهوداته للإنتهاء من هذا المسلسل على هذه الصورة فكان لكل فنان و عامل فى المسلسل دور كبير ساهم فى نجاح هذا العمل .

حيث كان السقا بمثابة الأب الروحى للعمل حيث أنه كان يقف على كل التفاصيل الصغيرة و الكبيرة التى تخص باقى الفنانين المشاركين فى العمل وعلى الرغم من مشاهدى القليلة مع الفنان عبدالعزيز مخيون إلا أنه إستطاع ان يبكينى فى العمل واستفدت منه كثيرا كما أننى كان على أن أقدم أفضل ما لدى فقط و النتيجة هذه بيد الله فقط و ليس أحد.

و أرى أن باقى فريق العمل من فنانين رانيا يوسفو أحمد رزق و محمد إمامو أروى جودة و أحمد فهمى جميعهم ابطال فى أدوارهم بالإضافة إلى المخرج أحمد شفيق و الكاتب أحمد محمود أبوزيد و تيمور والعديد من الأبطال المشاركة فى العمل وأحمد الله أننى التقيت بفريق عمل بمثل هذا الفريق الذى يعلم جيدا ماذا يفعل وماذا يريد أن يقدم لجمهوره.

و أخيرا هل يمكن أن يعود منذر رياحنة إلى الإخراج مرة ثانية؟

درست الإخراج فى جامعة اليرموك بالأردن وبالفعل كان لى تجارب إخراجية كان منها على سبيل المثال فيلما تسجيليا عن البيئة فى الوطن العربى وسأعود إلى الإخراج مرة ثانية لكن فى الوقت المناسب .