قال الفنان السعودى حسن عسيري فى بيان أصدره للتعليق على أزمة الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم، بصفته سفير النوايا الحسنه للسلام، أن العالم الغربي لم يكن عادلا أبدا في التعامل مع الفيلم المسيء للرسول وأن إنتصارهم للأفكار التي تقول أن مثل هذا الفيلم يكون تحت حرية التعبير أمر غير حقيقي وغير صادق إطلاقا وهذا يتعارض مع المنطق الذي هم أصلا دعوا واستصدروا الأنظمة والقوانين التي تجرم معاداة الساميه اليهوديه ومعاداة من يشكك في جرائم الهلوكست كما تسمى ومن هنا فإنه يجب أن تتحرك دول العالم الاسلامي والعالم الحر أجمع نحو استصدار قوانين تجرم المساس بالإسلام وبالرموز الدينيه وبالمقدسات، فهي ليست أبدا حريه تعبير بل هي حرية تدمير لأن واقع الأمر أن مثل ماحدث من إنتاج فيلم يسيء إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فجر الوضع في العالم فلا أحد يقبل أو يرضى أن يمس الرسول صلى الله عليه وسلم
وأضاف العسيري أن هذا الفيلم هو دعوة ردئيه للفتنه وأنه عمل سخيف وجائر ويعكس حقدا كبيرا في قلوب من أنتجوه واستغرب العسيري وجود أصوات تطالب بتجاوز ماحدث هكذا وبكل بساطه حيث يتفهم تماما رغبتهم أن يتم تجاوز الأزمة ولكنه يرى أن الأهم هو التحول الذي يجب أن يحدث بعد هذه المرحلة بحيث تتوحد الجهود مجتمعه فى خطوات محددة وواضحة في هئية الامم المتحده لتجريم الإساءة والكراهية للدين الاسلامي وللمسلمين