اختيار التونسية إيمان بن حسين مديراً لمهرجان سلام السينمائى الغنائى الدولى

المخرجة إيمان بن حسين

فى اتصال هاتفى بالمخرجة التونسية إيمان بن حسين من بيروت ، صرحت إيمان لموقع السينما دوت كوم أنه وقع اختيار منظمة سلام بلا حدود الدولية عليها لتقليدها منصب مدير مهرجان سلام بلا حدود السينمائي الغنائيالدولي، الذي تحتضنه تونس في ديسمبر من العام القادم 2013.وتعتبر إيمان هي أصغر من تولى إدارة مهرجانات سينمائية دولية في العالم، وهي المرة الأولى التي يتم اختيار "تونسي" لإدارة مهرجان دولي للسينما والغناء، وهو ما اعتبرته تكريماً للربيع العربي الذي صاغته تونس وامتد إلى مصر وليبيا واليمن وسوريا.وأضافت إيمان أنها تفخر بذلك وستبذل كل جهدها لإنجاح المهرجان الأول لهذه المنظمة التي تعني بالسلام العالمي والتعايش بين الشعوب ويرأسها الإماراتي سيف بن محمد الشيحي.هذا وأعلنت منظمة سلام بلا حدود رسمياً اختيار إيمان بن حسين مديرة لمهرجانها السينمائي الدولي القادم، وقالت في رسالة تلقتها المخرجة التونسية أنه تم تكليفها بمنصب مديرة المهرجان "نظراً للأهمية التي نوليها لمهرجان السلام السينمائي الغنائي الدولي، والذى سيكون أول مهرجان عالمي متخصص في أفلام السلام وأغاني السلام على مستوى العالم، والذي من المقرر أن يعلن عن دورته الأولى فى 12 ديسمبر القادم والتي تشمل صناعة السينما والموسيقى في قارتي آسيا وإفريقيا في الدورة الأولى".وقالت إيمان بن حسين إنها ستقوم بجولة في إفريقيا وآسيا خلال المرحلة القادمة للإتفاق على الأفلام المشاركة والفرق الموسيقية وتوقيع الاتفاقيات بشأنها والتعريف بالمهرجان.كما أشارت إلى أنه سيعقد في تونس في ديسمبر القادم مؤتمر صحفي يتم الإعلان خلاله عن المهرجان بحضور رئيس المنظمة سيف الشيحي ومدير المهرجان وكافة لجان التحكيم ووجوه إعلامية وسياسية عالمية.أضافت إيمان أنها ستختار خبراء ولجان تحكيم من دول وديانات مختلفة، خصوصا أن المنظمة شعارها "سلام بلا حدود"، وتهدف إلى تحقيق السلام بين كامل الدول والديانات السماوية، وسيكون أعضاء اللجان من ذوي الخبرة العالية والمستوى الكبير.إيمان بن حسين، مخرجة شابة تميزت بأعمال ذات أبعاد سياسية واجتماعية واقعية، من أبرزها فيلم " سري للغاية" الذي أثار ضجة كبيرة وأغضب إسرائيل فمنعته من العرض في الأراضي الفلسطينية، وتستعد حالياً لطرح أحدث أعمالها "المختفون" الذي يتناول المعاناة في ظل نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ويلقي الأضواء على مرحلة ما بعد ثورة الياسمين.