وافق الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة على تقديم كل سبل الدعم اللازم لإنجاح الدورة الأولى من مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية التي تقام في الفترة من 7 إلى 13 نوفمبر المقبل مؤكداً إهتمامه الكبير بدعم المهرجانات السينمائية الجادة التي تسعى إلى فتح نوافذ جديدة أمام المشاهد المصري العادي والمتخصص لكي يطلع علي مدراس سينمائية جديدة وثقافات مختلفة.جاء قرار وزير الثقافة أثناء اجتماعه مع وفد مجلس إدارة جمعية "بيت السينما" المنظمة للمهرجان الوليد برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية والمهرجان وضم نائب رئيس الجمعية والمستشار الفني للمهرجان فاروق عبد الخالق والناقد محمد قناوي مدير المهرجان.
وعرض رئيس المهرجان على وزير الثقافة الخطة الكاملة للدورة الأولى التي تم اهداءها إلى الفنان الراحل أحمد رمزيواختيار تركيا كضيف شرف وإقامة فعاليات سينمائية روسية وعراقية وغيرها، إضافة إلى الأسماء التي تم الإتفاق معها لعضوية لجان التحكيم وحضور الندوات والمكرمين.وأبدى الوزير إعجابه بالفعاليات وأسماء الضيوف والمكرمين مثنياً على الجهد المبذول من فريق عمل المهرجان الذي قدم إنجازاً كبيراً في فترة قصيرة جداً بامكانيات أقل كثيراً من المتوفرة لغيره من المهرجانات.
وخلال الإجتماع وافق الوزير على جميع طلبات إدارة العرس الفني الجديد ، كما أكد الوزير خلال اللقاء حرصه الشديد على متابعة جميع الخطوات التنفيذية التي تضمن نجاح المهرجان في تحقيق رسالته في التواصل مع السينمات الأسيوية المختلفة.
وأكد الوزير وضع جميع إمكانيات الوزارة بقطاعاتها، هيئة الكتاب والمركز القومي للسينما وصندوق التنمية الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة والرقابة على المصنفات الفنية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، تحت تصرف المهرجان.