مهرجان الدوحة السينمائى يعرض ضمن فعالياته 12 فيلما من نوعية الرعب والتشويق

  • خبر
  • 07:19 مساءً - 16 نوفمبر 2012
  • 1 صورة



مهرجان الدوحة السينمائى

ضمن قائمة أفلام مهرجان الدوحة السينمائي 2012ستيتم عرض باقة مختارة من أفلام المغامرات المشوّقة وقصص الرعب من كافة أنحاء العالم. وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان والتى تقام خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 24 نوفمبر.
ومع أنه يخالف الأنماط العادية المتّبعة في أفلام التشويق، إلا أن الفيلم الافتتاحي للمهرجان، " الأصولي المتردد"، يحمل مقومات الإثارة في السرد القصصي، حيث أنه يستكشف التوتر الذي يمر يه البطل، تشانجيز الذي يجسد دوره الممثل ريز أحمد، إذ يتتبع الفيلم مسيرته عندما كان يسعى بضراوة لتحقيق النجاح في قطاع الشركات في الولايات المتّحدة و حتى عودته إلى منزله في باكستان، بعد أحداث 11 سبتمبر الدامية، حيث حرصت المخرجة ميرا ناير في اقتباسها لرواية محسن أحمد، والتي حققت أفضل المبيعات، إضفاء عنصر التشويق للاستحواذ على انتباه المشاهدين.
ويحظى نمط أفلام التشويق والإثارة بنصيب وافر من العروض السينمائية مع 11 فيلماً آخر تُعرض في مختلف المسابقات مثل صُنع في قطر ومسابقة الأفلام العربية وعروض السينما العالمية المعاصرة والعروض الخاصة.

وسيُعرض ضمن أفلام صنع في قطر ثلاث أفلام لمخرجين قطريين، تقدّم نظرة جديدة إلى ما بعد الحياة العادية التي نعرفها. وهذه الأفلام هي "هيج السكون" للمخرجة نور أحمد يعقوب، وهو رحلة عاطفية حول فتاة قطرية اسمها نور وتعاني من داء السرطان، فتعبر عن آلامها وواقعها من خلال الرسوم واللوحات لترسم عالم الأحلام الخاص بها؛ وفيلم "عين" للمخرج علي الأنصاري عن رجل مهووس يطلب الكمال في كافة جوانب حياته، وفيلم "الحبس" للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر، ويحكي قصة سيف وصديقه رشيد اللذان يخرجان في رحلة في الصحراء، ويتعرضان لهجوم مصاصي الدماء فيتصرف سيف بأنانية ويهرب تاركاً صديقه رشيد فريسة للوحوش البشرية. .
ويتنافس فيلما تشويق في مسابقة الأفلام العربية وهما "وداعاً المغرب" للمخرج نذير مكناش، وفيلم " التائب" للمخرج مرزاق علواش،
وضمن عروض السينما العالمية المعاصرة، يشارك المخرجان إسبن ساندبرغ وخواكيم روينينغ بفيلمهما "كون تيكي"، وتدور قصته حول عالم الأثنوجرافيا النرويجي ثور هيردايل الذي بنى، في العام 1947، طوفاً وسافر به عبر البحار المفتوحة من بيرو إلى جزر تواموتو ليثبت نظريته حول الهجرة عبر المحيط الهادئ. كما يشارك أيضا فيلم "كون تيكي" وهو يصوّر مغامرة الإنسان ومحاولاته للتغلب على الطبيعة.

وفيلم "العمق" للمخرجان بالتزار كورماكور وأولافور داري أولافسون والذي تبدأ أحداثه عندما ينقلب قارب صيد في مياه المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من ساحل آيسلندا، فيسبح جولي، أحد طاقم القارب إلى الشاطىء متحدياً كافة الصعاب لتصبح نجاته العجيبة موضوع تساؤل علمي فضولي. كما يقدّم المخرج بينيس فلياغوف فيلمه "الرياح فقط"، وهو فيلم مشوق حول سلسلة من الجرائم الشنيعة ذات الطابع العرقي والتي تحدث في هنغاريا.
وضمن المسابقة ذاتها، يعرض المخرج سوي تشيانغ فيلمه "الطريق السريع"، كما يقدّم المخرج توماس فينتربيرغ فيلمه "المطاردة"،وأخيراً، يعرض المخرج مارتن ماكدونا فيلمه "سبعة مختلون عقلياً"، وفيه يتناول شغف وهوس هوليوود بأفلام القتلة المختلين عقلياً.وتمتاز دورة هذا العام من المهرجان بمجموعة غنية وموسّعة من البرامج والفعاليات، حيث ستعرض ما يزيد عن 87 فيلماً من كافة أنحاء العالم، تمّ تنظيمها ضمن برامج وفقرات ذات مواضيع خاصة ومحددة، تشمل مسابقة الأفلام الروائية العربية، ومسابقة “صُنع في قطر“، ومسابقة السينما العالمية المعاصرة، والعروض الخاصة، وتحية إلى الجزائر.



تعليقات