بعدما طالب المُخرج والسيناريست محمد دياب بالتصويت للرئيس محمد مرسي أثناء انتخابات الجولة الثانية، والتي جمعت بين مرسي والفريق أحمد شفيق، وأعلن وقتها تأييده الكامل لمرسي، أكد أمس وعقب صدور الإعلان الدستوري للرئيس المصري أن التظاهر غداً "فرض" موجهاً لوم لمرسي الذي وضع "السم وسط نقطة عسل" على حد وصفه بسبب قراراته.
وأكد دياب أنه كان قد قرر منذ 6 أشهر ألا يتحدث في السياسة إلا أن قرارات مرسي قد أخرجته عن صمته هذا، مُضيفاً "دعوه للي كانوا مديين للإخوان فرصه يشتغلوا زي حالاتي: مفيش أمل غير إن مرسي والإخوان يشوفوا في الشارع قد إيه القرارات دي مرفوضه تماماً".
وألمح دياب إلى أن مرسي قد خيب ظنهم _دياب والمؤيدين لمرسي في الجولة الثانية من الانتخابات المصرية الماضية_ واصفاً نفسه ومن قاموا بالتصويت لمرسي في الجولة الثانية بعاصري اللمون على أنفسهم، قائلاً "خلف مرسي لوعوده خاصه توازن التأسيسية، خلي عاصري اللمون -و انا منهم- في نص هدومنا وانهارده خالنا ملط".