مازالت ردود فعل الفنانين ونجوم الوسط الفني في مصر مستمرة على ما أصدره رئيس الجمهورية محمد مرسي يوم الخميس الماضي فيما يسمى بالإعلان الدستوري، والتي جاءت عدد من بنوده تُكرس لتوسيع سلطاته، في مقابل تحجيم السلطة القضائية، وكان السيناريست والمخرج محمد دياب واحداً ممن أبدوا تأييدهم لمرسي في الجولة الثانية من الإنتخابات المصرية الماضية، والتي جمعت بين مرسي والفريق أحمد شفيق، لكنه خرج بعد الإعلان الدستوري عن الصمت الذي انتهجه منذ 6 أشهر من أجل إتاحة الفرصة أمام مرسي ليعمل فيها من أجل صالح البلد، وأعلن دياب عقب صدور الإعلان الدستوري رفضه التام له، ونادى بالنزول لميدان التحرير من أجل إسقاط هذا الإعلان، وقام منذ دقائق قليلة عبر حسابه على موقع فيس بوك بكتابة خطاب موجه في أغلبه للإخوان المسلمين وللرئيس مرسي، ننقله لكم هنا:
"غضبان غضب مغضبتوش من موقعه الجمل ... مش مصدق الخيانه!! ومش مصدق العند والتكبر اللي ورا قرارات زي دي!!! مش مصدق العمي والضحك علي النفس اللي يبرر أن الغايه تبرر الوسيله!! طب ظابط أمن الدوله اللي كان بيسجنك عشان الإستقرار من وجهه نظره فرقت عنه أيه؟ مالغايه تبرر الوسيله!! عبد الناصر اللي عشان الإستقرار لغي الأحزاب وسجن الإخوان وأعدمهم فرق عنكوا أيه؟ ماالغايه تبرر الوسيله!! السادات اللي سجن كل المعارضين مره واحده عشان البلد تهدا فرقتوا عنوا إيه؟ مالغايه تبرر الوسيله!! كنت مستتقللها قوي وبضايق لما حد يقولها بس مبارك (بعيداً عن السرقه) رسخ ديكتاتوريته وهو بيقول لنفسه أنا وحش؟؟!! لأ كان بيقول لنفسه أنا بعمل إجرائات إستثنائيه عشان البلد تستقر، و مضطر أقولهالكوا: فرقتوا عنوا أيه!!!!!!!!؟؟؟
القانون (رغم جموده بعض الأحيان) موجود عشان يحمينا من تطرف وجهه نظرنا الشخصيه في طريقه تحقيق العداله والإستقرار ولو لغيناه يبقي هيفضل بإسم الإستقرار ترتكب أسوأ جرايم وهيرسخ أبشع ديكتاتوريات.
وإوعي تقولي لأ بس ده رئيس منتخب! مش معني إنك منتخب إنك من حقك تقلب ديكتاتور ... أسوأ ديكتاتور في التاريخ كان منتخب علي فكره و إسمه أدولف هتلر.
إمضاء: واحد عصر علي نفسه لمونه و إنتخبك عشان يسقط شفيق ومفتحش بقه ولا مره ٦ شهور اللي فاتوا عشان يديك فرصه!!"