محمد دياب يتراجع عن حياديته ويقف ضد الإعلان الدستورى الأخير

  • خبر
  • 11:36 مساءً - 27 نوفمبر 2012
  • 1 صورة



المخرج محمد دياب

صرح المخرج محمد ديابعبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك أنه تراجع عن موقفه الحيادى تلك المرة وقرر أن يصحح الخطأ التاريخى علي حد وصفه، حيث قال:
"كنت أتمني أن أحتفظ بحيادي وقت الإنقسام، و ألا أشارك في الإستقطاب إلا أنه من مسؤليتي كشخص إنتخب مرسي ليسقط شفيق، و شخص شارك في الثوره مضطر أن أقف ضد هذا الخطأ التاريخي المتمثل في الإعلان الدستوري والذي سيسألني أولادي عن موقفي منه.
أولاً يجب التنويه علي أن أحد أهم أسباب الأزمه هو النقد غير البناء! بمنتهي الموضوعيه مرسي والتيار الإسلامي أخطئوا كثيراً لكن كم الإنتقادات غير الموضوعيه طال حتي قراراتهم السليمة، حتي أصابهم العمي فلم يعودوا يميزوا بين الذي ينقد بموضوعية وبين المتربصين.
ثانياً الغايه لا تبرر أبداً الوسيله، و الوصول للغايات النبيلة لا يكون غير بطريقة مشروعة، وكان يجب علي التيار الإسلامي خاصه أن يعي هذا الأمر، خاصة وأنه بإسم تحقيق الإستقرار تم زجه في السجون وإعدام قادته علي مدي ٧٠ عاماً، و كما يقولوا الطريق إلي الجحيم مفروش بالنوايا الحسنه!
ثالثاً الإعلان الدستوري في النهايه من الآخر يصب في صالح إنجاز الدستور بسرعه، لماذا؟؟ من أجل إستقرار سريع... قد تعجبك هذه الإجابه و لكن أطلب منك أن تتخيل بواقعيه حال مصر بعد تمرير دستور مر رغم أنف كل القوي الثورية والمدنية وعلي الأقل ٤٠٪ من الشعب .... تأكد أن الدستور سيظل حاضراً في كل إنتخابات رئاسية أو برلمانية بين قوي ستقسم علي تغيره مرة أخري وأخري ستقسم علي المحافظة عليه، و تأكدوا أن هذه المعركه ستمتد لسنوات وسنوات".

وصلات



تعليقات