توجهت أمس مسيرة ضخمة من دار الأوبرا المصرية إلى ميدان التحرير تضم عدد من نجوم الفن والغناء، للمشاركة فى مليونية "للثورة شعب يحميها" التى دعت إليها عدد من القوى السياسية والمدنية رفضاً للإعلان الدستورى الذى أصدرته الرئاسة منذ أيام.
وتقدم المسيرة عدد من النجوم كان على رأسهم أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين، سامح الصريطى، وكيل نقابة المهن التمثيلية، والمخرج خالد يوسف والفنانة يسرا، الفنانة ليلى علوى، الفنانة منى زكى، الفنان خالد أبو النجاالذى أخذ يصور كل لقطة بكاميرته الخاصة.
أخذ النجوم يهتفون وسط المئات من الجماهير التى التفت حولهم، وكانت الهتافات السائدة خلال المسيرة "إعلان دستورى ..باطل"، "حكم المرشد.. باطل"، و"عيش.. حرية.. إسقاط التأسيسية"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، "إرحل".
وإمتلأت المسيرة بالكثير من الفنانين كان من بينهم، خالد النبوى، هانى سلامة، ماجد المصرى، محمد حماقى، صبرى فواز، نضال الشافعى، هند عاكف، حسام حبيب، ممدوح عبد العليم وزوجته الإعلامية شافكى المنيرى، المخرج محمد فاضل وزوجته فردوس عبد الحميد، المخرج عثمان أبو لبن، المخرج عادل أديب وزوجته منال سلامة.
كما شارك فى المسيرة كلاً من الفنانين، سيد رجب، المنتج محمد العدل، المخرج خيرى بشارة، المنتج محمد حسن رمزى، المنتج محمد حفظى، كما شاركت راندا البحيرى، حنان مطاوع، غادة إبراهيم، المنتجة إسعاد يونس، الشاعر جمال بخيت، المخرج سامح عبد العزيز، المخرج جمال عبد الحميد، شارك أيضا مسعد فودة نقيب السينمائيين، والمخرج عمرو عابدين ومهندس الديكور فوزى العوامرى وعدد أخر من الفنانين.
وما أن وصلت المسيرة إلى التحرير حتى استقبلها من فى الميدان بحفاوة شديدة، وبعدها أخذ عدد من النجوم فى التجول داخل الميدان ودخل بعضهم فى حوارات مع التجمعات الجماهيرية داخل التحرير، وتوجه البعض الأخر من النجوم إلى مقر ائتلاف فنانى الثورة والذى نصب لنفسه خيمة وسط "صينية الميدان"، وإلى داخل الخيمة دخلت كلاً من يسرا وهند عاكف وفردوس عبد الحميد و على أبو شادى، وسيد رجب، لتبدأ المناقشات الخاصة بالوضع الحالى وليؤكد الجميع على ضرورة التوحد والبعد عن الانقسام حتى يتم تحقيق أهداف الثورة وإسقاط الإعلان الدستورى، وفى الخارج جلس عدد أخر من النجوم لأخذ قسط من الراحة أمام الخيمة منهم منى زكى وإسعاد يونس، وعادل أديب وغيرهم.
من ناحية أخرى لم يعلن أحد من الفنانين نيته للاعتصام إلا أن الجميع أكد أن كل الاحتمالات مطروحة وأن كل سبل التصعيد واردة.