مناقشة (كيف كانت السينما الجزائرية محرضة للثورة ) ضمن فعاليات الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

  • خبر
  • 01:28 مساءً - 1 ديسمبر 2012
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
ندوة السينما الجزائرية
صورة 2 / 3:
جانب من الحضور
صورة 3 / 3:

حول جدلية السينما والثورة في الجزائر جاءت عقدت ندوة السينما الجزائرية أمس ضمن فعاليات الدورة 35لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ، حول مجموعة من الأفلام الجزائرية من بينهم فيلم "سينمائيو الحرية" ليتناول صفحات من تاريخ هذه السينما ، وكيف أن السينما لديهم كانت رسالة تحريضية وأداة نضالية فاعلة ألهبت حماس الثوار ودبت في نفوس المجاهدين الجزائريين روح الشجاعة وقوة التحمل والأمل في تحقيق الحرية والإستقلال ... وهكذا نجد أن الفيلم يفضح رسالة السينما كما أرادها المستعمر الفرنسي الذي ركز في أفلامه الدعائية المغرضة علي نقل صورة للغرب مغايرة وظالمة عن طبيعة المجتمع العربي المتمثل في الجزائر .
أشاد النقاد أيضاً بدور "بيار كليمون" المخرج التونسي الرائد في سينما الحرية الجزائرية وفيلم "ساقية سيدي يوسف" الذي يصور الكفاح الوطني ، مما تسبب في سجنه من قبل قوات الإحتلال ، إلا أنه لم يتردد في نقل خبراته السينمائية التقنية للسينمائيين الجزائريين الشبان ، وبشكل خاص في مجال التصوير بالكاميرا المحمولة التي تتفق مع التصوير في الأماكن الممنوعة والجبلية حيث الثوار ومشاهد الإعدامات والقتل والتخريب التي ترتكبها قوات الاحتلال الحمقاء ضد شعب أعزل.
إلي جانب هؤلاء من أصدقاء السينما الجزائرية برزت أسماء العديد منهم ممن كان لهم تأثيراً إيجابياً نحو دفع ثوار الجزائر ومجاهديها للكفاح الوطني ضد قوي الاحتلال الفرنسي أمثال: المخرجة الفرنسية "دي سيسيه" وفيلمها "اللاجئين الجزائريين" حيث تصور فيه خروج الأسر والعائلات الجزائرية من سكناهم هرباً للحدود التونسية وفرارهم من بطش ووحشية تتربص بهم ، وبعد أن ترملت النساء وقتل الرجال والشباب ودمرت كل مقومات الحياة وسبلها أمامهم.
وبالطبع تطرق الفيلم لدور سينمائيي الحرية في الجزائر وتعاون أصدقائهم من الأجانب ممن ذكرنا نماذج منهم لإنتاج سينما وطنية تعبر عن قضية الكفاح الوطني بعيدا ًعن الأفلام الدعائية التي يصنعها المحتل الأجنبي ، مثل فيلم "جمال شنديرلي" الذي يفضح أساليب المحتلين وممارساتهم الوحشية ضد الشعب الجزائري.
ومع إنشاء "مصلحة السينما لجيش التحرير" علي يد "محمد ياسين" ورفاقه تحقق العديد من الأفلام الوطنية علي يد سينمائيي الحرية أمثال علي الجناوي صاحب فيلم "هيا أبناء الجزائر" والذي استشهد في الجبل أثناء التصوير ، كذلك دور "موسوي" وشرائطه الوثائقية التي تفضح جرائم المحتل الفرنسي ..وغيرهما ، إلي أن تكون مايطلق عليه "لجنة الصورة والصوت" بوزارة الإعلام علي يد: محمد لاخضر حمينه ، حسن بلحاج ، و مصطفي كاتب ، وكان أول إنتاج لهذه اللجنة فيلم "جزائرنا" من إخراج الثنائي: حمينه و شولي شندرلي ، ثم فيلم "صورة ياسمينا" إخراج شندرلي و حمينه ، وفيلم "بنادق الحرية" إخراج شندرلي و حمينه أيضا...



تعليقات