تكريم المخرج الصينى زهانغ ييمو بمهرجان مراكش السينمائى الدولى الـ 12

  • خبر
  • 10:19 مساءً - 3 ديسمبر 2012
  • 1 صورة



المخرج الصينى زهانغ ييمو

احتفت الدورة الـ 12 لـ مهرجان الدولي للفيلم بمراكش ٬ مساء أمس الأحد٬ بتجربة سينمائية فريدة جسدها المخرج الصيني زهانغ ييمو٬ الذى سيتم تكريمه فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولىأيضاً فى دورته ال35 ،والذي قدم للفن السابع باقة من الأفلام تعكس رؤية إخراجية راهنت على جماليات الصورة في المقام الأول.
وتسلم المخرج الصيني تذكار التكريم من المخرج الصربي الشهير٬ إمير كوستوريتشا٬ رئيس لجنة تحكيم الدورة السابقة لمهرجان مراكش٬ الذي نوه بمسيرة متفردة لمخرج جمع في رؤيته بين القيم الجمالية والأخلاقية والبعد الفرجوي الترفيهي.
وقال كوستوريتشا "حينما شاهدت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية ببكين (التي أشرف عليها فنيا زهانغ ييمو) عرفت أن القرن الواحد والعشرين قد بدأ بالفعل"٬ في إشارة منه الى قوة التخيل الإبداعي لمخرج "عملية جاغوار".
.وأعرب السينمائي الصيني عن سعادته بنيل هذا التكريم لأول مرة في القارة الأفريقية.
كما عرض بهذة المناسبة أخر أفلام المحتفى به "أزهار الحرب" المستوحاة من قصة حقيقية حدثت قبل حوالي سبعين سنة.
وأخرج زهانغ ييمو عدة أعمال مهمة بمثابة ملاحم صينية مستوحاة من التراث الإمبراطوري للبلد العريق. ومن خلال أفلام مثل "زوجات وخليلات" و "كيو جو.. امرأة صينية" و "عيش"٬ ثبت المخرج مكانه كمبدع سينمائي كبير استحق التتويج في مهرجانات كبرى٬ وإن تسبب له هذا المجد في مصاعب جمة مع جهاز الرقابة في بلاده.
ويشكل فيلم "هيرو" الذي جمع ألمع نجوم سينما هونغ كونغ وحقق نجاحاً دولياً كبيرا٬ً منعطفاً ملفتاً في سينما زهانغ ييمو الذي انتقل من سينما المؤلف إلى سينما الفرجة المستندة على المؤثرات الخاصة.
في الغرب٬ ينتقده البعض بحجة تسويق صورة إيجابية عن النظام الشمولي٬ وفي الصين ينتقده آخرون بدعوى الإنصياع لموجة التغريب الثقافي.
حصدت أفلام زهانغ ييمو العديد من الجوائز الدولية. ففيلم "جو دو" هو أول شريط صيني يرشح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي سنة 1990٬ وفيلم "زوجات وخليلات" نال الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي لسنة 1991٬ كما رشح بدوره لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي٬ وفيلم "كيو جو٬ إمرأة صينية"٬ فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي في العام 1992٬ كما حقق فيلم "عيش" جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان للعام 1994٬ وفي سنة 1999 نال فيلم " ولا واحد أقل " جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي٬ ليحقق في السنة الموالية "طريق المنزل" جائزة الدب الفضي وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي.
يذكر أن حفل تكريم المخرج الصيني بدأ بلحظة وفاء لروح المبدع الراحل أحمد الطيب العلج الذي وافته المنية مساء السبت بالرباط عن سن ناهز 84 عاما.



تعليقات