هل تسائلت يومًا ما عن مصير جوائز الأوسكار التي يحصل عليها النجوم.. أين توضع؟، ماذا يحدث لها؟، إلى أين ينتهي بها الأمر؟. الكثيرون يتخيلون إنها بالتأكيد محفوظة في مكتبة عملاقة محاطة بصندوق زجاجي عازل يقيها الغبار، أو في خزنة أمينة كي لا تصل إليها أي يد سارقة أو عابثة.. أو على الأقل جدًا في أهم ركن في المنزل وقد تحول لمسها إلى تابو يحظر خرقه.. حسنًا قد يكون هذا صحيحًا في بعض الحالات، لكن ليس في أكثرها.. ومع اقتراب حفل الاوسكار لعام 2013، احببنا أن نسرد لكم اعترافات بعض مشاهيير هوليوود الكبار بأماكن احتفاظهم بجوائز الاوسكار التي حصلوا عليها.. ومن فضلك لا تندهش، فهي يتم الاحتفاظ بها في آخر مكان يخطر لك على بال.
جودي فوستر
اعتادت الممثلة المخضرمة جودي فوستر، التي حازت على جائزة الاوسكار في فئة التمثيل مرتين، الأولى عام 1988 عن فيلم The Accused، والثانية عام 1991 عن فيلم Silence of the Lambs.. نقول اعتاد أن تحتفظ بالتمثالين في حمام منزلها!.. نعم، في الحمام.. بل على حوض غسيل الوجه!.. لماذا؟ لأنهما - على حد تعبيرها - يبرزان جمال صنابير المياه.. لكن مؤخرًا حين بدأ التمثالين في التآكل من أسفل قاعدتهما، اضطرت فوستر أن تنقلهم في خزنة خاصة تحتفظ فيها باشيائها الثمينة.
ريز ويزسبون
بعد ما فازت بجائزة أفضل ممثلة عام 2005 عن دورها في فيلم Walk The Line، أخبرت ويزرسبون الصحافة وقتها أنها تنوي إذابة التمثال الثقيل لصناعة سلسلة ذهبية أو ما شابه!. لكنها في النهاية لم تقدم على تنفيذ هذه الفكرة، وهي الآن تضع الجائزة في مكتبة غرفة المعيشة بلا عناية خاصة.
تيموثي هوتون
هيوتن الذي فاز بالأوسكار كأفضل ممثل مساعد عام 1980 عن دوره في فيلم Ordinary People، قام ذات مرة بتصريح لجريدة USA Today قال فيه أن اخته قد اقترحت عليه الاحتفاظ بالجائزة داخل الثلاجة. فقد ظنت وقتها أنه أمر طريف حين يقوم أحد الضيوف بفتح الثلاجة ليجلب زجاجة نبيذ أو أي شيء ليفاجيء بوجود التمثال واقفًا ينتظره هناك.. وبالفعل، الجائزة لا تزال في الثلاجة من وقتها!
سوزان ساراندون
مثلها مثل جودي فوستر، قامت ساراندون بالاحتفاظ بالجائزة التي حصلت عليها عن دورها في فيلم Dead Man Walking عام 1995 في حمام الضيوف في منزلها لفترة طويلة.. لكنها مؤخرًا صرحت أن التمثال يسافر حول العالم مع معرض للذهب يقيمه متحف نيويورك للتاريخ الطبيعي.. تقول ساراندون: “لم أره منذ سنوات عديدة".
روبن ويليامز
ويليامز الذي فاز بالجائزة كأفضل ممثل مساعد عن فيلم Good Will Hunting عام 1997، أعلن للهوليوود ريبورتر أنه يحتفظ بالجائزة في منزله في تيبورن، كاليفورنيا.. واقفة في زهو بين جائزتين حصل عليهما من Screen Actors Guild awards.. يقول ويليامز: “إنهما يقفان على جانبيها ليل نهار، كنوع من الحراسة".
جولدي هاون
هاون فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلمها الأول Cactus Flower عام 1969 ولم تفز بها من حينها.. وبدلاً من أن تعرض جائزتها العزيزة في دولاب جوائز أو ما شابه، فهي تلقيها في إهمال على مقعد في الغرفة التي تمارس فيها رياضة التأمل، وهذا في منزلها في لوس أنجلوس.
تقول جولدي: “جائزتي في الغرفة التي أدرس وأمارس التأمل فيها، حاويات الجوائز لا تناسبني.. الجوائز تعني الماضي.. تلك هي فلسفتي".
كوبا جودينج جونيور
بعد ما فاز بالأوسكار كأفضل ممثل مساعد عام 1996 عن فيلم Jerry Maguire قام جودينج بالحتفاظ بالجائزة لمدة 6 سنوات في خزانة النبيذ!
“إنها تقف خلف الزجاج على أحد الرفوف.. (هل هذه هي؟)، هذا ما يقوله الناس حين يروها.. بالطبع درجة الحرارة داخل الخزنة مضبوطة للحفاظ على النبيذ، مما ساهم أيضًا في الحافظ على التمثال لامعًا في حالة كالجديد تمامًا. أما بعد أن قمت بإخراجه من الخزنة، بدأت أثار التقادم والتشققات تظهر عليه، إنه يكبر في السن، وهذا شيء رائع في الحقيقة، ويكسبه شخصية، مثلي تمامًا".
إما ثومبسون
إما ثومبسون أيضًا من النجوم التي لا تبالي إذا تقادمت جائزتها وفقدت بريقها ورونقها الذهبي الأخاذ، فالممثلة والكاتبة الحائزة على الاوسكار مرتين عام 1992 عن فيلم Howard's End في فئة التمثيل، وعام 1995 عن فيلم Sense and Sensibility في فئة افضل سيناريو ، تقوم بالحتفاظ بجائزتيها في الحمام أيضًا.
“أنهما ضخمان، لامعان، ومصنوعان من الذهب. لكنهما بدءا في التقادم مثل كل شيء آخر أملكه، بما فيهم جسدي".
كيت وينسلت
اقتنصت وينسلت الأوسكار عن فيلم The reader عام 2009.. وهي أيضًا - صدق أو لا تصدق - تحتفظ بالتمثال في الحمام (ما حكاية هؤلاء النسوة؟)، وهذا كي يتمكن الضيوف من أن يتفحصوها خلسة ويحملوها بين يديهم، ثم يضعوها في مكانها مجددًا.
“في الحقيقة، الجميع يريدون لمسها، الجميع يريدون حملها لمعرفة كم هي ثقيلة.. لذا فكرت أن أضعها في المكان الذي يجعل الناس تكف عن سؤالي.. أين جائزتك يا فتاة؟".
مورجان فريمان
فريمان لديه رف صنع مخصوص من أجل أن يحمل جائزة الأوسكار، تلك التي حصل عليها عام 2004 عن دوره كأفضل ممثل مساعد عن فيلم Million Dollar Baby.
"عندما شيدت منزلي عام 1988، قال أحد العمال الذي كان يضع اللمسات النهائية أنه يريد صنع دولاب جوائز لي.. ثم قام بوضع لافتة فوق رف الدولاب الرئيسي مكتوب عليها "ممنوع الوقوف، للأوسكار فقط".. لذا حين فزت بالجائزة، قمت بإنزال اللافتة ووضعت الأوسكار مكانها".