بعدما اعتذرت النجمة آن هاثاواي مؤخراً عن خيبة اﻷمل التي سببها ثوبها الوردي من تصميمات برادا الذي حضرت به حفل توزيع جوائز اﻷوسكار الماضية، والذي نالها من ورائه انتقادات عديدة سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو بين خبراء الموضة، حيث صرحت بعد الحفل أن اختيارها لثوب برادا جاء إجبارياً، بعدما كان من المُخطط أن ترتدي ثوب من توقيع فالنتينو، إلا أنها اكتشفت في اللحظات اﻷخيرة أن الثوب الذي اختارته يتشابه بشكل كبير مع ثوب أخر لواحدة من نجمات اﻷوسكار، وقد كشفت مصادر مُقربة من هاثاواي لموقع US Weekly أن أماندا سيفريد هي المقصودة بكلام هاثاواي، وأن ثوبها الفضي في حفل اﻷوسكار يتقارب بشكل كبير مع الثوب الذي كانت هاثاواي تنوى حضور الحفل به.
وقد أكد الموقع تبعاً لمصادره أن هاثاواي اكتشفت في اليوم السابق للحفل مباشرة أثناء تدريبات طاقم عمل فيلم Les Misérablesعلى الفقرة الموسيقية المُخطط تقديمها ضمن فقرات اﻷوسكار، أن الثوب الذي اختارته أماندا يشبه ثوبها، فقامت فوراً بالاتصال بفريق الأزياء والمكياج الخاص بها، لاختيار ثوب بديل، وذلك على الرغم من رغبتها في ارتداء ثوب فالنتينو كنوع من التكريم للعلاقة العميقة التي تربطها بمصمم اﻷزياء الشهير.
يُذكر أن عدد من مواقع الموضة قد اختارت ثوب هاثاواي كواحد من أسوأ فساتين الحفل، لكن هذا لم يمنع النجمة الشابة من اقتناص جائزة اﻷوسكار أحسن ممثلة مساعدة في ليلة الـ 24 من فبراير الماضي.