انطلقت أمس فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بقصر ثقافة الأقصر على أنغام الطبلة والمزمار، وبحضور محافظ الأقصر و عدد كبير من النجوم المصريين، من بينهم محمود عبد العزيز، و خالد يوسف و محمود حميدة،و خالد صالح، و فتحى عبد الوهاب، و ممدوح عبدالعليم، و صبرى فواز، و النجمات إلهام شاهين و هالة صدقى، و ليلى علوى، و يسرا التى تم تكريمها أثناء حفل الافتتاح و درة، ومدير التصوير محسن أحمد و الدكتور محمد العدل.
وأثناء حفل الافتتاح قال رئيس المهرجان سيد فؤاد إن المهرجان "أحد إبداعات ثورة 25 يناير" التى نجحت فى خلع الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك بعد احتجاجات واسعة استمرت 18 يوما.
وأضاف أن مصر تشهد "أمواجا عاتية تلطم السينما والثقافة والهوية.. وإن مصر القوية ستخرج من أزمتها" ربما في إشارة إلى محاولات للتضييق على ما يراه مراقبون تضييقا على حرية الرأي والفنون.
كما افتتح فيلم " ساحرة الحرب" الدورة الجديدة وهو الفيلم الذي كان مرشحاً لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وهو من إنتاج الكونجو الديمقراطية وكندا.
ويتنافس في الدورة الجديدة 18 فيلماً روائيٍاً طويلاً من 17 دولة افريقية أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية فيتنافس فيها 30 فيلما.
واستحدث المهرجان جائزة (الشهيد الحسيني أبو ضيف لأفلام الحريات والثورات) وتشارك في هذه المسابقة سبعة أفلام عربية وأجنبية من النمسا وإيطاليا واليمن والمغرب وتونس ومصر.