على ما يبدو أن تأثير ما أعلنته النجمة اﻷمريكية أنجيلينا جولي في مقال لها بجريدة نيويورك تايمز قد سبب صدمة، ليس فقط على مستوى جمهورها، لكن الصدمة والمفاجأة نالا أيضاً من بعض صُناع السينما والمشاهير حول العالم. وكانت أنجيلينا قد كشفت مؤخراً عن خضوعها لعملية استئصال ثدييها خشية اﻹصابة بمرض سرطان الثدي، بعدما أكد فريقها الطبي أن نسب حدوث المرض عندها تقترب من الـ87 %.
وقد خرجت عدد من ردود الفعل المُتعاطفة والمُساندة لما أعلنته أنجيلينا، وجاء على رأسها تلك المُتعلقة بمدير مهرجان كان السينمائي الدولي تيرى فريمو والذي أكد أن فكرهُ سيكون مشغولاً بأنجيلينا بينما يَفتتحَ الدورة الـ66 من المهرجان الليلة، حيث قال فريمو في تصريحات خاصة بموقع هوليوود ريبورتر "بينما أصعد سلالم حفل الافتتاح، ﻹعلن اِنطلاق الدورة الـ66، سأفكر على وجه الخصوص في أنجيلينا جولي".
فريمو لم يكن الوحيد الذي أبدى تشجيع ودعم لقرار أنجيلينا، حيث فعل كذلك والدها الممثل جون فويتالذي أكد أنه عرف بأمر العملية التي خضعت لها ابنته من خلال الإنترنت، مؤكداً على إعجابه بشجاعتها واحترامه لقرارها بإخفاء اﻷمر عنه. أما جراهام كينج مُنتج فيلميها " The Tourist" و" In the Land of Blood and Honey" فقد أكد على فخره بقرارها مُشاركة اﻷخرين بأمر العملية وأكد أن شجاعتها دائماً ما تُشكل إلهام للأخرين في حياتها، في حين قامت النجمة الحاصلة على اﻷوسكار أوكتافيا سبنسر بتوجيه تحية ﻷنجيلينا عبر حسابها على موقع تويتر، وذلك لما رأتهُ في موقفها من زيادة الوعي العام.