افتتح أمس الأحد مهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيروأمريكية فعاليات الدورة الـ 13 وذلك بعرض فيلم " أصوات من المغرب" للمخرجة يزة جنيني، كما تم تكريم المخرجة يزة جنيني والمُخرج الكوبي فرناندو بيريث عن مشوارهما السينمائي والإبداعي المتميز خلال حفل الافتتاح.
وحضر المهرجان الذي ينظمه نادي مرتيل للسينما والثقافة بدعم من المركز السينمائي المغربي والذى يُقام بمدينة مرتيل المغربية، شخصيات سينمائية مغربية ودولية. كما قدمت إدارة المهرجان خلال حفل الافتتاح لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، والتي تترأسها المخرجة المغربية فريدة بليزيد، وتضم في عضويتها الممثل المصري هشام عبدالحميد والمغربية ميساء مغربي والأرجنتينية لوسيانا عباد والبرازيلي آلي موريتيفا والكوبية جيسيكا رودريكيز والبرتغالي أنطونيو كوسطا فالنطي.
وقال مدير المهرجان أيوب الأنجري البغدادي أن المهرجان يتطلع إلى التعريف أكثر فأكثر بمنجزات السينما المغربية على أوسع نطاق، والانخراط في مسار الانفتاح الذي يتبناه المغرب لتعزيز التواصل مع شعوب مختلف دول العالم والحضارات، وخلق منبر للحوار الثقافي بين المهتمين بالشأن الثقافي عامة والشأن السينمائي خاصة، من مخرجين ونقاد ومزاولي المهن السينمائية وكذا تبادل التجارب والخبرات.
وعن تكريمها قالت المخرجة المغربية يزة جنيني أن الاحتفاء بها هو احتفاء بكل السينمائيين المغاربة، والذين تعكس إنتاجاتهم وإبداعاتهم انفتاح المغرب وتعدد ثقافته وتراثه.
أما المخرج الكوبي فرناندو بيريث فقد أكد أنه ورغم تباعد الجغرافيا بين المغرب وكوبا إلا أن الشعبين المغربي والكوبي تجمعهما الروابط الإنسانية والثقافية المثلى، كما أشار إلى أن السينما تُمثل قنطرة للتعرف على ثقافات البلدان المُختلفة، باعتبار أن لغة السينما لغة عالمية لا تعترف إلا بالإبداع.