علقت الفنانة رانيا فريد شوقي في تصريح خاص لموقع السينما كوم على الأحداث والاشتباكات التي يشهدها الشارع المصري بين مؤيدى الدكتور محمد مرسي والشرطة بعد إعلان عزله ،قائلة أن هذه الأحداث متوقعة لأن الشعب أسقط حكم جماعة الاخوان المسلمين رمز الارهاب ، ولذلك يحاولون الايقاع بين الشعب والشرطة والجيش بهذه الاشتباكات وعمل تقسيم بين طوائف الشعب.
وأضافت أن مايحدث حالياً من الإخوان الارهابين يثبت للجميع أنهم كانوا الطرف الثالث في كل الأحداث التي مرت بها مصر خلال الفترات السابقة، كأحداث ماسبيرو ومحمد محمود، بالإضافة إلى أحداث بورسعيد،مشيرة أن ما حدث سيكون نهاية المتأسلمين الارهابين يمصر للأبد و ربما في العالم العربي.
وشددت رانيا على تفائلها رغم كل ما يحدث لأنها كانت من ضمن المتفائلين بنجاح حركة تمرد ويوم 30 يونيو، لافتة أن الجيش المصري العظيم سيجتاز ما تمر به البلاد مثلما أعاد للشعب المصري اعتباره وانحاز للشرعية الحقيقية وهي الإرادة الشعبية بعد تواجد أكثر من 30 مليون مصري فى ميادين مصر وحقق مطالب الشعب المصري.
ورفضت رانيا المصالحة الوطنية التى يطالبون بها جماعة الإخوان المسلمين بعد اسقاطهم، مؤكدة أنها لا تعتبرهم مصريين من الأساس، فلايوجد مصري يسمح لأشخاص من خارج البلاد برفع السلاح في وجه مصري، بالاضافة الى رفضها أيضا أن يكون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، خاصة عندما يكون رئيس مدني فيكون وزير الدفاع هو القائد الأعلى للقوات المسلحة مثل الدول الأوروبية.