حلت المُخرجة المصرية إيناس الدغيدي ضيفة على اﻹعلامي اللبناني نيشان في حلقة اﻷمس من برنامج " أنا والعسل" في موسمه الثاني، والذي يُذاع عبر قناتي الحياة وLBC في تمام العاشرة والنصف.
وبدأت الدغيدي حديثها في اللقاء بموافقتها على ملاحظة نيشان بأنها تشبه نوال السعداوي الكاتبة والطبيبة المصرية المُهتمة بالدفاع عن حقوق المرأة، مُشيرة أنها تختلف عنها قليلاً في بعض اﻷمور منها أنها تهتم بنفسها بشكل كبير على عكس السعداوي، وأنها أيضاً أكثر حداثة من المفكرة الكبيرة.
كما أشارت الدغيدي خلال اللقاء أنها كانت تشعر منذ الصغر باختلافها، خاصةً عندما كانت تُقارن بين نفسها وبين شقيقاتها، كما تطرقت لفكرة كسرها للتابوهات، وذلك بعدما سألها نيشان عن التابو الذي مازالت تشعر بالرغبة في كسره، مؤكدة أنها لا تكسر تابوهات، وإنما تؤكد فقط على حقوق المرأة وضرورة مساواتها بالرجل.
من ناحية أخرى كشفت إيناس أن السبب الرئيسي في انفصالها عن زوجها هو شعورها بالملل، وأن الحياة بينهما أصبحت روتينة بشكل كبير، وعندما سألها نيشان إذا ما كانت فكرة الملل في الحياة الزوجية كفيلة بأن تجعل الزوجة تطالب بالطلاق من أجلها، أكدت إيناس أنه لا يمكن التعميم، وأن كل حالة زواج لها خصوصيتها، مُشيرة أنها لم تُقرر الانفصال عن زوجها إلا بعدما سافرت ابنتها لاستكمال تعليمها بالخارج.
وقالت إيناس أن مهنة التمثيل لم تعجبها، لذلك فأنها لا تفكر في العودة للتمثيل مرة جديدة بعد التجربة الوحيدة التي قدمتها من خلال فيلم أفواه وأرانب، وأكدت أنها ترى أن التمثيل درجة أدنى من اﻹخراج، وأن المُخرج هو الفرد اﻷهم في أي عمل فني. كما أشارت إيناس إلى أنها تعتبر نفسها من المخرجات الرواد هي والمخرجة نادية حمزة، معتبرة أن تجارب المخرجات اللاتي سبقوهن لم تكن مُعبرة عن أفلام المرأة بشكل كبير، وأن تجاربهن كانت ضعيفة للغاية.
كما تطرقت إيناس إلى الحديث عن مظاهرات 30 يونيو الماضي، وأكدت أنها إنجاز جديد يضيفه المصريون إلى إنجازاتهم الكثيرة، مُشيرة أنها وقعت على استمارة تمرد وأنها مع ذلك لم تشارك في أي مظاهرات منذ بداية ثورة يناير.
يُذكر أن حلقة اليوم من البرنامج ستحل فيها النجمة اللبنانية نيكول سابا.