أصبحت ضيفة رمضانية ينتظرها الجمهور كل عام بفارغ الصبر، يجزم الجميع بإنها ستقدم جديد، وتطل علينا فى كل عام بشخصية مختلفة، فهى نجمة بألف وجه، تقدم هذا العام شخصيه مريم المتقلبة التى تتحول من شخصية سلبية لأخرى إيجابية تبحث عن ذاتها من خلال مسلسل " نكدب لو قلنا مابنحبش"، إنها الفنانة الكبيرة يسرا، التي التقاها موقع السينما دوت كوم ليحاورها...
كيف ترين شخصية "مريم" بعد عرضها؟
مريم هى كل سيدة مصرية، تضحى بحياتها من أجل الأخرين، هى شخصية موجودة فى كل بيت مستسلمة لحماية أولادها وأقاربها، تنسى حبها ومشاعرها، وعندما تجد نفسها من خلال الحب تبدأ في التحول وهو ما نراه في النصف الثاني من أحداث المسلسل، حيث تتغير نظرتها للدنيا وتبدأ البحث عن ذاتها فور وقوعها فى الحب.
وما الجديد الذى قدمته يسرا فى المسلسل؟
الكاتب الكبير تامر حبيب كتب الشخصية من لحم ودم وكأنها تتحدث أمامنا، وهو يقدمني من خلالها بشكل جديد تماماً عن كل عمل قدمته من قبل، أما المخرجة غادة سليم فقد غيرت أدائي تماماً وعندما شاهدت المسلسل لم أعرف نفسي وصدقت الشخصية بشكل كبير وعشتها ولذلك كنت سعيدة بردود الأفعال التى وجدتها عن العمل.
ماذا عن العودة للعمل مرة أخرى مع الفنان مصطفى فهمى بعد غياب؟
بالفعل لم التق بمصطفى منذ مسلسل حياة الجوهري الذى قدمناه معاً فى أول عمل تليفزيوني لىّ، وحشني العمل معه، ورغم تقديمنا معاً لفيلم الوردة الحمراء إلا أن طعم الدراما التليفزيونية معه لها شكل أخر، بالإضافة إلى أنه يظهر بشكل جديد تماماً، فلأول مرة نجد أن كل الشخصيات فى العمل دمها خفيف، وأنا اشكر فريق العمل وباﻷخص تامر حبيب وغادة سليم لأنهما قدما فريق العمل كله بشكل جديد.
هل مريم هى الوطن الذى تنادى له يسرا؟
وطننا كلنا فى البداية هو منزلنا والمفقود فى وطننا احساس الحب والحنان، والذي أصبحنا نفتقده للغاية، خاصةً بعد أخر مرحلة عانت منها مصر، فمصر عانت فترة عصيبة والآن الكل ينادى لهذا الوطن فمريم تقدم رسالة وهى الحب.
كيف تقيمين الوضع السياسي فى مصر حالياً؟
نحن وطن واحد، نستعيد بلدنا الآن ولابد أن ندفع ثمن اختيارتنا، مصر وحشتني وعندما وجدت موقف الإمارات والسعودية والكويت والبحرين والمواقف العربية الشهمة الكريمة الشريفة، تيقنت من أن مصر ستظل أم الدنيا، وصفها الشيخ زايد بأنها قلب الوطن العربي، وفرحة العرب بـ30 يونيو لا تقدر، والقوات المسلحة أعادت لنا كرامتنا مرة أخرى.