" الله ياجنودنا الله " هى الأغنية التى عكفت على تسجيلها المطربة " نادية مصطفى " خلال الفترة الماضية لغنائها ضمن فعاليات الحفل الذى يتم تقديمه فى الإتحادية اليوم ويشارك فيه مطربين منهم على الحجار، ورغم استعدادها لهذا اليوم إلا إنها إعتذرت فى اللحظات الأخيرة بعد وصول خبر وفاة والدة خطيبة إبنتها الصغرى .
حيث أكدت إنها كانت تنتظر هذا الحفل بفارغ الصبر خاصة وإنها كانت تريد تقديم أى عمل للقوات المسلحة التى حمت الثورة وحققت إرادة الشعب وأعادت له العزة والكرامة ولكن واجب العزاء منعها من تواجدها بالحفل فقط وليس المشاركة، حيث قررت النزول اليوم إلى ميدان التحرير للتظاهر ومشاركة الشعب ودعم الجيش المصرى وتلبية دعوته للنزول لتفويضه للتحرك ضد الإرهاب وحماية الثورة ولكى يرى الرأى العام العالمى الذى مازال يشكك فى إرادة الشعب المصرى من كونه هو صاحب قرار التخلص من الحكم الإخوانى وعزل الرئيس مرسى الذى ساءت أحوال البلد فى عهده على مدار عام كامل أكثر مما كانت عليه قبل 25 يناير، ولكى نؤكد للجميع إنه ليس إنقلاب عسكرى ولكنه إنقلاب شعبى ضد الظلم والفساد والتخوين والتكفير والإرهاب والأزمات التى طرأت على الساحة من أزمة الغاز والبنزين والكهرباء والخبز وما غير ذلك، وما قام به الجيش فى 30 يونيه هو مساندة منه للشعب وتقديم واجبه الوطنى تجاه شعبه الذى يجب عليه أن يحميه ضد أى عدوان خارجى وداخلى .
وأشارت نادية مصطفى كيف خرج الشعب فى 25 يناير يطالب بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية ويسقط نظام ليأتى بنظام أكثر سوءاً لا يحقق العيش ولا الحرية ولا العدالة الإجتماعية، وإن كان حقق هذه المطالب لأهله وعشيرته فقط وحتى الفقير الذى كان يجد قوت يومه أصبح لا يجده ويتحدثون بعد ذلك عن الشرعية أى شرعية هذه التى يتحدثون عنها ألم تكن هذه هى التى أعطاها الشعب له لإنه صاحب السلطة والشرعية .
وأضافت نادية مصطفى بصراحة أندهش أيضا من محاولاتهم لتخويف الناس من عدم النزول لحدوث ضرب و دم وقطع طريق فأدعوا الجميع أن ينزل ولا يهتم بما يتردد فهى محاولات فاشلة منهم، ولابد أن نحمى ثورتنا ورغم حزنى الشديد على عدم حضورى حفل الإتحادية لذهابى اليوم لتقديم واجب العزاء إلا إننى سأقوم أولا بالنزول للتظاهر فى ميدان التحرير قبل العزاء، وأتمنى أن ينزل الجميع لنرى 30 يونيو جديدة، وليرى العالم كله كيف يرفض هذا الشعب الحكم الفاشى وإن ما حدث إنقلاب شعبى