رانيا يوسف : لم تحدث خلافات مع منة شلبى و كندة علوش على ترتيب أسماءنا فى مسلسل "نيران صديقة" و شرف لى تجسيد شخصية فى رواية للراحل أسامة أنور عكاشة

النجمة رانيا يوسف

استدلت الفنانة رانيا يوسف بالآية الكريمة "إن مع العسر يسراً " لما وصلت له فى مشوارها الفنى حالياً بعد فترة عمل فى التمثيل وصلت إلى 13 عاماً، ولكنها أستطاعت فى الفترة الأخيرة أن تقدم أدوراً هامة، وخاصة هذا العام فهى تشارك فى مسلسلين " نيران صديقة" و" موجة حارة "، وتحدثت رانيا فى حورارها مع موقع السينما.كوم عن التجربتين والصعوبات التى واجهتها فى أدوراها نافية أن يكون هناك أى خلاف حدث بين أبطال مسلسل "نيران صديقة" حول ترتيب الأسماء على التتر وأشياء أخرى فى السطور التالية

كيف كانت تجربتك في مسلسل نيران صديقة ؟
كانت تجربة مهمة جداً فى مشوارى الفنى فالمسلسل يعتمد على البطولة الجماعية مع منه شلبى، كنده علوش، عمرو يوسف، محمد شاهين والتونسي ظافر العابدين، والأدوار كلها متساوية، بالإضافة أن العمل تم كتابته بشكل جيد وأحداثه واقعيه حدثت للمصريين فى التسعينات من زلزال 92 وتابعياته على الناس، وكل التقدير للشركة المنتجة التى حرصت على تنفيذ هذا العمل بعد تهرب بعض شركات الانتاج الأخرى.

ما هى الصعوبات التى واجهتيها في تجسيد شخصية "نور"؟
شخصية نور صعبة فهى ممثلة تهتم بنفسها وتقوم برحلة صعود من العشرينات إلى منتصف الأربعينات، والصعوبة هنا أن يقوم الممثل بتقمص ثلاثة مراحل عمرية في اليوم الواحد أثناء التصوير، وفى كل مرحله يتم التغيير في الشكل والشخصية والخبرات الإنسانية.

ما حقيقة الخلاف الذى حدث بين أبطال المسلسل حول ترتيب الأسماء على التتر؟
هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، وعلاقتنا جميعاً جيدة جداً ، فالتصوير استمر ما يقرب من الستة أشهر دون توقف وذلك دليل على عدم وجود أى خلافات بيننا، بالإضافة إلى إننى أحب منة شلبى جداً، وأتفائل بها عند العمل معها، وبالنسبة لترتيب الأسماء فقد اتفقنا من البداية على ذلك عند توقيع العقود وكل من في المسلسل سعيد بدوره ولم أكن أتخيل تجسيدى لأى شخصية أخرى في العمل وجاءت المصادفة أن أغلبية من فى المسلسل شاركتهم في أعمال سابقة كعمرو يوسف فى فيلم " واحد صحيح"، وكندة علوش فى مسلسل " أهل كايرو " ومنه شلبى فى "حرب الجواسيس".

كيف قدمتى شخصية "شاهندة" المقهوة بهذا الشكل فى مسلسل " موجة حارة " ؟
شخصية "شاهندة" زوجة تعشق زوجها، لكن علاقتها به تمر بكثير من التوتر والغيرة والحرمان والمسلسل مكتوب بشكل شديد الروعة والتمكن ويكفى أنه للراحل الكبير أسامة أنور عكاشة، وشرف لى أن أجسد إحدى الشخصيات التى كتبها، و"شاهندة" بكل تفاصيلها الدقيقة، مركب إنسانى مقهور ومحب فى نفس الوقت وهذا التناقض يمنحها إحساساً.

لماذا أرهقتك شخصية "شاهنده" في مسلسل "موجة حارة"؟
لأني أظهر فيها بدون ماكياج وبدون تصفيف شعر، بالإضافة إلى ملابسي البسيطة، ومحمد ياسين أرهقنى لأنه يريد إخراج أفضل ما عند الفنان، ولكن عندما أشاهد المشهد بعد أدائة أشعر بالسعادة.

هل تؤثر الشخصيات التى تجسديها على حياتك الشخصية ؟
بالفعل يحدث ذلك عندما أقدم شخصيات ذات تركيبة صعبة، وقد حدث معى عندما قدمت شخصية "صافي سليم "في مسلسل "أهل كايرو" وذهبت لطبيب نفسى لأن كل مشاهد الشخصية كانت بكاء وصراخ تعبتنى، وكنت فى نفس الوقت أقوم بتصوير مسلسل " الحارة"وكان مسلسل حزين فلم يكن هناك وقت أن أُروح فيه عن نفسى.

كيف تعاملتى مع شخصية محمد ياسين الصعبة أثناء التصوير ؟
محمد ياسين مخرج متميز جداً ولديه قدرة عالية على التركيز في العمل أثناء التصوير، ويهتم بكل تفاصيل الشخصيات بجانب اهتمامه بالفنانين الذين بعملون معه، وبالعكس لقد استمتعت معه طوال فترة التصوير رغم الإرهاق والتعب الذى عانيت منه ولكنى شعرت أنى أتعلم معه التمثيل من جديد.

لماذا لم تسعين إلى البطولة المطلقة وتفضلى المسلسلات الجماعية؟
التمثيل بالنسبة لى مباراة ممتعة وجماعية وليست لعبة أنانية، وأنا بطبعى لا أحب التفكير الأنانى، أنا أحب العمل الجيد أياً كان نوعه، فالسيناريو هو البوصلة التى توجهنى وأدرك جيداً أن الجمهور يبحث عن الجيد، والبطولة الجماعية المدروسة تثرى العمل وتمتع الجمهور وهى أفضل مليون مرة من عمل بطولات مطلقة لا يراها أحد لكن المنافسة بين ممثلين أقوياء تخرج عملاً مهماً يترك أثراً لدى الجميع وهذا ما يهمنى.

هل تعبرين نفسك من نجوم الصف الأول في الوسط الفني حالياً؟
فى البدايه أحب أن أقول أننى أمثل منذ 13 سنة ولدى خبرات هذه السنوات السابقة أجتهدت كثيراً، وأحمد الله على ما وصلت إليه في هذه الفترة، وأعتقد أن ربنا عوضنى بمسلسلي" حرب الجواسيس" ومن بعده "أهل كايرو" فاعتبرهم نقطة الإنطلاق الحقيقية لى وكما قالت الآية الكريمة "إن مع العسر يسراً ".

لماذا يرتبط اسم رانيا يوسف دائما بالشائعات؟
الشائعات سلاح ذو حدين له جانب إيجابى وآخر سلبي في نفس الوقت ،وأعتقد أن الجانب الإيجابي فيه عندما يزيد الحديث على فنان بعينه فمعنى ذلك أن الجمهور أصبح يُركز معه في كل عمل يشارك فيه، بالإضافة إلى اهتمام المشاهدين بكل تفاصيل حياته الشخصية والعملية، أما الجانب السيىء هو أن الشائعات دائماً لا تكون صحيحة وليس لها علاقة بالواقع.