انتقد السيناريست عباس أبو الحسن اهتمام الحكومة المصرية بموقف الدول اﻷوروبية وأمريكا من أليات فض الاعتصام، معتبراً موقف الحكومة المصرية كمن يستجدي شهادة حسن سير وسلوك، حيث كتب أبو الحسن عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يقول "إحترام الحكومة المؤقتة لإرادة الشعب الحرة تبدأ مصداقيتها عندما ينتهي إستجدائها لشهادة حسن السير والسلوك من العالم الخارجي . نقطة".
من ناحية أخرى امتدح أبو الحسن الموقف الجديد للشرطة المصرية، مُشيداً برغبتها في بدء صفحة جديدة مع الشعب المصري، حيث كتب "مع كل تحفظي وإنتقادي للشرطة وممارستها في العصر البائد ، لكن المؤكد ان هناك نية حقيقية صادقة منهم لتغيير جلدهم من داخلهم وأن فهمهم لطبيعة العلاقة بين الشرطة والمواطن في طريقها للتغير ، وأنهم قد قفزوا فوق أول فرص سانحة للمصالحة الصامته والغير مذلة مع الشعب في ٣٠ يونيو ، فرفق بهم الشعب الكريم الأصيل وإحتواهم".
مُعتبراً في نفس الوقت أن هذا لا يعني المصالحة علي دم شهداء 25 يناير، مؤكداً أن القانون سيف على الجميع. كما قال أبو الحسن "اليوم ولفترة قادمة ، في عقيدتي ، أن رجل الشرطة هو الوحيد هو الذي يستحق لقب " مشروع شهيد " …وإن عادوا عدنا".