علقت الفنانة منال سلامة على الأحداث المصرية الحالية، مؤكدة إنها كمواطنة مصرية ضد الإرهاب بشتى الطرق ومع الاعتصام السلمى الذى لا يخرب ولا يعطل، ووجهت منال سلامة تحية للداخلية لما قامت به من مجهودات فى فض الاعتصام بأقل الخسائر.
ووصفت منال سلامة رد فعل الإخوان والجماعات الإسلامية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة بأنه نوع من البلطجة ، ومحاولات ضرب مفاصل الدولة ونشر الفتن بحرق الكنائس، لكن نتائج أفعالهم جاءت عكس ما تمنوا، حيث رفض البابا تواضروس والمسيحيين أى تدخل خارجى لحمايتهم، مؤكدين إنهم مصريين وشعب واحد.
وأدانت منال سلامة الإخوان المسلمين بكل ما يحدث على أرض مصر، مطالبة بضرورة تغيير الدستور للوصول إلى دولة مدنية تكفل حرية العيش والعقيدة بعيداً عن التمييز فالدين لله والوطن للجميع .
من ناحية أخرى علقت منال سلامة على إستفالة الدكتور محمد البرادعى من منصبه كنائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، مؤكدة إنه رغم مواقفه وتاريخه المشرف إلا إنها لم تشعر بإرتياح من البداية لشخصه وكانت تعبر برأيها هذا للثوار، والأيام أثبت لها ذلك بموقف الإستقالة الذى وصفته بغير الرجولى بالمرة، والذى يهدف لتقسيم مصر والتشكيك فى ثورة يونيو، مؤكدة إنه سقط من نظرها ومن نظر جموع الشعب المصرى .
ووصفت منال سلامة تصريحات رئيس الوزراء التركى " رجب طيب أردوغان " بقوله تعالى " يقولون مالا يفعلون "، حيث قام بفض اعتصام تركيا السلمى فى ميدان تكسيم بالقوة والقتل والسحل وفى نفس الوقت يدين فض اعتصام فى مصر لجماعة مسلحة، مؤكدة أن أردوغان عاهر سياسى .