أكد المنتج والموزع محمد حسن رمزى فى تصريحات خاصة لموقع السينما.كوم أن خسائر الأفلام التى تم طرحها فى موسم عيد الفطر بالنسبة لدور العرض السينمائية والمنتجين تترواح بين 30 إلى 35 مليون جنيه، وتعد هذه الخسائر هى ثانى أكبر خسائر فى تاريخ السينما بعد ما تعرضت لها فى فترة ثورة 25 يناير فقد وصلت الخسائر وقتها إلى 45 مليون جنيه.
وأوضح رمزى أن اشتعال الأحداث وفرض حظر التجوال بعد أسبوع فقط من طرح الأفلام بالسينمات "خرب بيوت المنتجين ودور العرض" لأن أسبوع واحد غير كاف لتحقيق الأفلام إيرادات تغطى تكلفتها، مؤكداً أن بعض منتجى هذه الأفلام سوف يتوقف عن الإنتاج، وأضاف أن الأفلام الخمسة تعرضوا لخسارة حتى " قلب الأسد" الذى كان من المفترض أن تزداد إيرادته بشكل كبير، لافتاً أن أحمد السبكى خسر أكثر من 5 مليون جنية من أرباح الفيلم.
وطالب رمزى الدولة بالتدخل وتعويض دور العرض بهذه الخسائر بعد استقرار الأوضاع فى البلاد وعودة مصر دولة مرة أخرى، وأن لا يتم التجاهل مثلما حدث أيام ثورة 25 يناير، مشيراً أن العاملين فى دور العرض لم يحصلوا على مستحقاتهم فلا يوجد أموال لدفع رواتبهم.
يُذكر أن موسم عيد الفطر شهد عرض خمسة أفلام هى " قلب الأسد"، " كلبى دليلى"،" نظرية عمتى"،" توم وجيمى"،و" البرنسيسة" وكان يتصدر إيرادات هذه الأفلام "قلب الأسد" للفنان محمد رمضان بـ14 مليون جنية حقق منهم 12 مليون فى الأسبوع الأول من طرحة بالسينمات.