شهدت حلقة اﻷمس من برنامج اكتشاف المواهب " Arabs Got Talent" والتي غاب عن نصفها الأول، عضو لجنة التحكيم علي جابر، وذلك لظروف خارجة عن إرادته، تأهل أكثر من 10 مشتركين جُدد، كان في مقدمتهم المتسابق المصري شاكر القناوي، الذي تقدّم عن فئة الرقص "البلدي" باستخدام العصا، مُظهراً خفّة ومهارة حصد عليهما إجماعاً من اللجنة. ومن الرقص البلدي إلى رقص "البريك دانس"، حيث قدّم المشترك الجزائري كاريمبو عرضاً محترفاً أمتع خلاله الجمهور واللجنة ليتأهل بـ 3 أصوات. وفي الفئة نفسها، قدّم أعضاء فريق Hacker Group من مصر عرضاً جماعياً في رقص "البريك دانس" نالوا عليه صوتَي أحمد حلمي و ناصر القصبي ورفض نجوى كرم، ليتأهّلوا بالأغلبية.
كما تأهل المشترك سعيد عبد الله من السعودية، والذي قدم عرضاً لافتاً في رقص الـ Robotic Dancing، لينال صوتَي ناصر وأحمد، شأنه في ذلك شأن مواطنه عبد الله الصعبي، الذي قدّم استعراضاً على الدراجة الهوائية جمع فيه ما بين الرياضة والفن، ليتأهّل بأصوات أغلب أعضاء اللجنة ورفض نجوى كرم.
وبدوره، أمتع محمّد حبشي من مصر، اللجنة والجمهور بخفة حركاته ورشاقته وأسلوبه المحترف في رقص الـ Popping، ليحصد بطاقة التأهّل بالإجماع، على غرار لطفي أبو سيدرا من تونس، الذي قدّم استعراضاً محترفاً في رقص Tap Dancing. ومن الرقص على أنواعه، إلى الفنون الكلاسيكية، حيث أبدعت كريستين عبدو من مصر في غناء الأوبرا فاستحقّت التأهل. أما ناتالي يمّين من لبنان، فقدّمت عرضاً ساحراً في رقص الباليه، لتحصد صوتَي أحمد حلمي ونجوى كرم ورفض ناصر.
ومع دخول المشترك السعودي أحمد الدوسري القاعة وفي جعبته مجموعة مُخيفة من الثعابين والعقارب، اندفعت نجوى كرم بعيداً عن المنصّة، فيما ملأ صراخها المسرح، بعكس أحمد حلمي الذي شارك في حمل إحدى الأفاعي، لينتهي الرعب بتأهل الدوسري بصوتَي القصبي وحلمي، وإن لاقى العرض بعض الاعتراضات والملاحظات من الجمهور.
فيما قدمت المصرية سلمى رشيد قصيدة شعرية من تأليفها، نالت عليها بطاقة التأهّل إلى الدور نصف النهائي. ومع عودة علي جابر لشَغل مقعده في القسم الثاني من الحلقة، استمرّت المواهب اللامعة بالظهور والتأهّل، فقدّم أحمد محمود من الأردن عزفاً منفرداً على "مزمار القربه"، فيما أبهر جاد هلال من لبنان اللجنة والحضور بعرضٍ شيّقٍ في ألعاب الخفّة، ونال محمد هشام من مصر 3 "نعم" عن أدائه الرفيع في الجمباز وتسلق السلم.
كما قدم فريق Entourage، الذي ضمّ مشتركين من تونس والجزائر والمغرب، لوحةً استعراضيةً راقية على إيقاعات شرقية وغربية، جامعين في أدائهم بين التمثيل والكوميديا والرقص التعبيري، فنالوا أصوات اللجنة اﻷربعة لتنتهي الحلقة بعدها.