عمرو سلامة يوضح حقيقة تصريحه بشأن إباحة "الحرية الجنسية" وتقنين "بيوت الدعارة"!

عمرو سلامة

استنكر المخرج عمرو سلامة ما تردد مؤخراً وتناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بطريقة خاطئة عن وجهة نظره بشأن إباحة "الحرية الجنسية"،كحل لأزمة التحرش التي يواجهها المجتمع المصري، وهي التصريحات التي أطلقها بعد انتشار فيديو التحرش بـ"فتاة التحرير" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء رد عمرو عبر حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك"، حيث كتب رسالة يوضح ويشرح فيها وجهة نظره التى تناولها البعض بشكل خاطئ على حد وصفه، حيث أكد أنه لم يدع لفكرة ترخيص بيوت الدعارة، للقضاء على ظاهرةالتحرش، وإنما طرح أفكاره في شكل سؤال.

وكتب عمرو موضحًا وجهة نظره "مؤمن أن مش من حقي أو من حق الدولة تمنع اثنين من ممارسة ما يشاؤون لو ارتضوا ده لنفسهم ولا يؤثر على رجولتي في شيء، فالرجولة لا تقاس بقدرتك أن تكون "عسكري مرور الجنس" والقانون نفسه اعتقد من درايتي البسيطة أنه لو لم يثبت دفع ثمن وتم الفعل في مكان خاص لا يوجد جريمة عليهم".

كما أبدى عمرو تفهمه للانتقادات التي وُجهت له قائلًا "بما إني مؤمن بالحرية فأنا مؤمن في حق الناس في انتقادي كما يشاؤون، ومن تجاوز لا اعيره اهتمام، ومازلت مؤمن أيضا ان من حقي التفكير والتساؤل بدون إرهاب فكري ولن يثنيني هذا ابدا من التفكر والتأمل في أي موضوع مهما كان شائك."