في مشهد يتذكره الكثيرين، يخرج الفنان وحيد سيف عن النص خلال أحداث مسرحية ( شارع محمد علي) بعد دخول يوسف عيد إلى خشبة المسرح، ويبدي مشاعر الفرح الممتزج بالسخرية بعد تصفيق الجمهور ليوسف فور دخوله، ليقول له: "إنت جايب حد معاك؟ جايب قرايبك يعني؟ أول مرة من 4 سنين حد يعبرك، أصل أنا مش زعلان عشان حاجة، زعلان عشان إنت بتمثل من 67".
فعلى مدار مسيرته الفنية الممتدة، ربما لم يصل الفنان الراحل يوسف عيد في يوم من اﻷيام إلى مرتبة نجم الشباك، وربما كان ظهوره في أي عمل لا يتجاوز بضعة مشاهد، لكنه في ظل المساحة المحدودة التي كانت ممنوحة له، كان يملك القدرة الفائقة على سرقة الكاميرا، تارة بالموال، وتارة آخرى بالقفشة أو بالحوار، وتارة ثالثة بالحضور الصاخب، وهو ما جعل كافة المشاهدين المتابعين يتذكرون عن ظهر قلب لحظاته الخاطفة التي يطل منها إلينا.
لذا، وتخليدًا لما قدمه لنا يوسف عيد من المباهج اللحظية، نتذكر معًا عدد من تلك اللحظات التي ملأ بها قلوب محبيه بالبهجة.
1- لحظة مقابلة الحسرة على الحظ بالمونولوج والابتسامة:
مونولوج (ليه ما بقتش ملك)، من فيلم (يا مهلبية يا):
link]
2- لحظة الغزل المفاجيء:
موال من فيلم (التجربة الدنماركية):
link]
3- لحظة من التجلي:
موال (الحب بالقلب) من مسرحية (شارع محمد علي):
link]
4- لحظة من التيه:
مشهد من فيلم (رسالة إلى الوالي):
link]
5- لحظة من السأم:
مشهد من فيلم (الناظر):
[https://www.youtube.com/watch?v=hGz7iPlzILQ]
6- لحظة للتعارف:
مشهد من فيلم (جعلتني مجرمًا):