في أول تعليق للنجمة العالمية جينفر لورانس لوسائل الإعلام بعد تسريب صورها العارية على شبكة الإنترنت بعد اختراق قراصنة لهاتفها المحمول عن طريق خدمة "iCloud"، وصفت لورانس الحادث بأنه جريمة جنسية.
وقالت لورانس في حوار لها مع مجلة "Vanity Fair" لعدد شهر نوفمبر: "لأنني شخصية مشهورة تكون خصوصياتي مباحة أو حتى عامة، فهذا جسدي بالنهاية وأن اتعرى أو لا اتعرى هذا اختياري، ولكن تسريب هذه الصور لم يكن اختياري".
وأكدت أنها شعرت بالخوف بعدما رأت صورها العارية على شبكة الإنترنت، بسبب تأثير ذلك على مستقبلها المهني، كما كشفت أنها حاولت الاعتذار من جمهورها، ولكنها دائمًا كانت تشعر بغضب شديد وتبكي.
وأعربت لورانس عن خيبة أملها من الأشخاص الذين يبحثون عن الصور المسربة من أجل مشاهدتها على الإنترنت، مشيرة إلى أن ما حدث انتهاك جنسي وأنه يجب تغيير القوانين لمنع مثل هذه الانتهاكات.
جدير بالذكر أن لورانس وأكثر من 100 شخصية عامة أخرى ما بين ممثلات ومغنيات وغيرهن تعرضن لتسريب صور وفيديوهات يظهرن فيها عاريات وذلك عن طريق اختراق هواتفهن النقالة.