بعدما أثار ظهورها في حفل مجلة "Elle" السنوي للمرأة في السينما، ما يشبه الصدمة للجمهور، قررت النجمة الحاصلة على اﻷوسكار رينيه زيلويجر توضيح بعض النقاط في تصريحات لمجلة PEOPLE المهتمة بأخبار المشاهير.
وقالت زيلويجر في بيان صحفي نشره الموقع اﻹلكتروني للمجلة أنها مختلفة ﻷنها أصبحت أكثر صحة وسعادة عن أي وقتًا مضى، معبرة عن سعادتها باعتقاد الناس باختلافها.
وأضافت موضحة "أعيش حاليًا حياة مختلفة وسعيدة وأكثر إشباعًا"، معبرة عن سرورها بظهور ذلك للناس، كما وصفت في نفس الوقت الجدل الدائر حول ظهورها بشكل مختلف مؤخرًا بالـ"سخيف"، مؤكدة أنها قررت الخروج عن صمتها والتحدث للإعلام للرد على بعض اﻷشخاص الذين يروجون لحقائق شائنة لا وجود لها على حد تعبيرها.
وتابعت زيلويجر "أصدقائي يقولون أنني أصبحت في حالة أكثر سلامًا وأكثر صحة من ذي قبل"، موضحة أنها لفترة طويلة من الزمن لم تكن تهتم بنفسها، وبدلًا من التوقف وإعادة تقويم اﻷمر، استمرت في إرهاق نفسها واتخاذ قرارات خاطئة في محاولة ﻹخفاء هذا اﻹرهاق، إلى أن قررت في النهاية اللجوء لأسلوب حياة مختلف ساعدها على تصحيح أوضاعها.
وأنهت الممثلة صاحبة الـ45 عامًا حديثها قائلة "ربما أبدو مختلفة، ومن لا يبدو كذلك عندما يتقدم في العمر؟ ولكنني مختلفة وسعيدة".
كانت عدد من التقارير الصحفية قد ألمحت إلى أن زيلويجر ربما تكون قد خضعت لعمليات تجميلية، بعد ظهور اختلاف واضح في ملامح وجهها باحتفالية مجلة مجلة "Elle"، التي أُقيمت يوم الاثنين الماضي.