عقد الناقد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤتمرًا صحفيًا بقاعة الاجتماعات بالمجلس الأعلى للثقافة، صباح أمس السبت، بدأه بالإشادة بالتغطية الصحفية، التي وصفها بـ "الممتازة"، كما تطرق لبعض النقاط الخاصة بالأيام اﻷولى من الدورة السادسة والثلاثين.
وكشف فريد خلال المؤتمر أن نسبة الإشغال في الصالات السبع المخصصة لعرض أفلام المهرجان تراوحت بين 80% و90 %، بينما بلغ إجمالي حصيلة بيع تذاكر الدخول حتى نهاية يوم الخميس الماضي 4.2 ألاف تذكرة، أما حصيلة مبيعات معرض المطبوعات السينمائية فقد وصلت إلى 32 ألف جنيهًا مصريًا.
وأشار الناقد الكبير إلى أنه أصر على فصل حفل الافتتاح عن فيلم الافتتاح، بعد السمعة السيئة التي اتسمت بها الدورات السابقة؛ حيث كان حفل الافتتاح ينتهي بانصراف الضيوف إلى حفل العشاء، وبقاء عدد محدود فقط لمشاهدة الفيلم، في تصرف يعكس حالة من عدم الاحترام للعمل الفني وصناعه، مضيفًا أن سوء تنظيم حفل الافتتاح أمر خارج عن إرادته قائلًا: "أنا مع وجود حفل يومي وسجادة حمراء طوال أيام المهرجان لكن السجادة الحمراء تحولت إلى أسطورة، وبيزنس".
وأنهى الحديث في هذه النقطة بقوله: "إدارة المهرجان ليست مسؤولة عن حفلي الافتتاح والختام، لكنها مسؤولة عن اختيار محكى القلعة وسفح الأهرامات، أما هيئة تنشيط السياحة فهي من تحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم حفلي الافتتاح والختام، ورصدت ميزانية تُقدر بـ 2 مليون جنيه للحفلين، بينما تولى مخرج الأوبرا محمد أبو الخير مهمة الإخراج الفني ومعه المنتج الفني محمد سمير المدير الفني للمهرجان.
ونفى رئيس المهرجان ما أشيع حول نقل حفل الختام إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وأكد أن إقامة حفل الختام وتوزيع الجوائز سيتم تحت سفح الأهرامات.
كما علق من جهة آخرى على ما قيل حول غياب نجوم هوليوود بأنه يرى أن " فاتح أكين" و"فولكر شوليندورف" وبطلة الفيلم البلغاري وبطلة الفيلم اليوناني نجوماً، وعلق ساخرًا: "من يرى أن المهرجان لابد أن يٌقام بنجوم هوليوود.. يابلاش، أقول له بلاش"، مضيفًا "لسنا على استعداد لإنفاق مبالغ طائلة لاستقدام نجوم هوليوود".
جدير بالذكر أن حفل ختام الدورة السادسة والثلاثين، سيقام مساء الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر عند سفح الأهرامات، وسيتولى إخراجه وليد عوني، ويتضمن الحفل توزيع جوائز المسابقة الدولية بالإضافة إلى جوائز مسابقة آفاق السينما العربية.