لم يكن خروج المتسابق المصري محمد رشاد أمرًا سهلًا على متابعي برنامج اكتشاف المواهب الغنائية " أراب أيدول" في نسخته الثالثة، وخاصةً على جمهوره المصري الذي أظهر دعمًا كبيرًا منذ لحظة وقوفه الأولى على خشبة مسرح البرنامج، وحتى اللحظة اﻷخيرة ليلة أمس بعد إعلان الثلاثة متسابقين المتنافسين على اللقب، والذين لم يكن رشاد من بينهم.
link]
توسم الجمهور المصري خيرًا في مطربهم الشاب، وارتفع سقف التوقعات شيئًا فشيئًا على أمل أن يحقق رشاد ما فشل في تحقيقه العام الماضي مواطنه أحمد جمال، وهو الحصول على اللقب الذي نجحت المطربة المصرية الشابة كارمن سليمان في الفوز به في النسخة الأولى من البرنامج وذلك عام 2012.
link]
بداية رشاد في البرنامج كانت من خلال الأغاني الشعبية بعدما قدم أكثر من أغنية من هذا اللون الغنائي مثل "عيون بهية" و"بلاش اللون ده معانا" و"كتاب حياتي يا عين"، ما دفع الكثيرين للتنبؤ له بأن يصبح نجمًا جديدًا في هذا اللون، ليخلف نجومًا أمثال محمد رشدي و أحمد عدوية والراحل حسن الأسمر.
link]
ومع الوقت حاول رشاد تغيير "جلده" وتجربة صوته في أنواع أخرى من الغناء بعيدًا عن اللون الذي تميز فيه، وذلك بناءً على نصيحة من النجمة أحلام، التي طالبته أكثر من مرة بتغيير اللون الشعبي الذي اعتاد غنائه، إلا أن محاولات رشاد لم تلق قبول بين باقي أعضاء لجنة التحكيم، وباﻷخص حسن الشافعي و نانسي عجرم، اللذان أكدا أن اللون الشعبي يليق بخامة صوته، وأن عليه الاستمرار في تقديمه، ﻷنه سيكون سببًا في نجاحه.
وبعد التقدم أكثر وأكثر ومواصلة النجاح في عروض البرنامج وزيادة جرعة الثقة لديه ولدى جمهوره ومحبيه في الاقتراب من اللقب، انتهت آمال رشاد أمس فى حلقة النتائج، بعد منافسة مع السوري حازم شريف والسعودي ماجد مدني والفلسطيني هيثم خلايلى والكردستاني عمار كوفي، وخروجه من دائرة المنافسة بعد حصوله وكوفى على أقل نسبة تصويت من الجمهور، وسط حالة من الصدمة انتابت جمهوره، ولجنة التحكيم التي رفضت التعليق على نتيجة التصويت.
link]
خروج رشاد قوبل باستياء كبير بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، واهتم عدد من نجوم الفن بالتعليق على اﻷمر، والتعبير عن استيائهم، ومنهم النجمة غادة عبد الرازق التى وصفت خروجه بتعبير ساخر قائلة "اللي حصل النهاردة في برنامج آراب أيدول دا اسمه فاساكونيا".
link]
من جانبه عبر رشاد عن سعادته بالدعم والمساندة التي تلقاها طوال رحلته مع البرنامج، وأكد أنه ليس حزينًا لخروجه من المنافسة خاصةً مع حب الناس، وهو ما اعتبره رشاد الأهم من اللقب نفسه.